اخبار سياسية
تحركات في الكونجرس لمنع التدخل الأميركي في نزاع إسرائيل وإيران: “ليست حربنا”

تحركات سياسية وعسكرية في سياق التصعيد الشرق أوسطي
تشهد المنطقة زيادة في التوترات بين الأطراف المختلفة، حيث يتصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، وسط مساعٍ دولية لاحتواء الأزمة ومنع انزلاق الأوضاع إلى حرب واسعة.
جهود الكونجرس لمنع التدخل الأميركي المباشر
- يتجه مشرعو الكونجرس الأميركي إلى تقديم مبادرات بهدف حظر التدخل العسكري للولايات المتحدة في النزاع الجاري بين إيران وإسرائيل، مع emphasizing أهمية احترام الدستور في اتخاذ قرارات الحرب.
- النائب توماس ماسي أعلن عن قيادته حملة برلمانية مشتركة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تهدف إلى إصدار تشريع يحدد صلاحيات الكونجرس في إعلان الحرب ومنع التدخل الأمريكي بدون موافقة رسمية.
- وفي ذات السياق، قدم السيناتور الديمقراطي تيم كين مشروع قانون يركز على قيود الجدية على استخدام القوة العسكرية ضد إيران، مع ضرورة الحصول على تفويض من الكونجرس قبل أي عمل عسكري.
ردود الأفعال والمواقف البرلمانية
- هناك تباين في مواقف بعض أعضاء الحزب الجمهوري، حيث يرى فريق منهم ضرورة تجنب التورط المباشر، فيما يعرب آخرون عن دعمهم لمساندة إسرائيل بكل الوسائل.
- يزيد هذا التوتر مع تصريحات قيادات منهم تتحدث عن أهمية الضغط على إيران ودعم إسرائيل، مع التأكيد على أهمية الخيارات العسكرية عند الضرورة.
تطورات دبلوماسية وعسكرية
- قام الرئيس الأميركي بشراء توجيهات لمحاولة عقد اجتماعات مع مسؤولين إيرانيين بأسرع وقت، كجزء من المساعي الدبلوماسية لاحتواء التصعيد.
- وفي الوقت ذاته، تتجه أنظار الأطراف الدولية إلى نتائج المفاوضات المحتملة، مع تذكير بأن إيران غير ملتزمة بشكل كامل بشروط التفاوض أو التوقف عن أنشطتها النووية.
- وفي سياق تحركات الجيش، تم نقل عدد كبير من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، بهدف التأكد من جاهزية الخيارات العسكرية إذا استدعت الضرورة.
المخاطر المحتملة وتصعيد النزاع
واصلت إسرائيل تنفيذ هجمات ضد المواقع الإيرانية، وردت طهران بإطلاق صواريخ على إسرائيل، مما زاد من وتيرة التوتر وفتح الباب أمام احتمالات تصعيد عسكري أوسع، مع مخاوف من أن يتحول الأمر إلى صراع إقليمي شامل يفضي إلى آثار وخيمة على المنطقة والعالم.