اخبار سياسية
بلومبرغ: روسيا لن تقدم دعمًا دفاعيًا لإيران في نزاعها مع إسرائيل

تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتأثيراتها المحتملة على روسيا والجهود الدبلوماسية
تسود المنطقة حالة من التصعيد المتصاعد وسط مخاوف متزايدة من دخول صراع واسع النطاق، حيث تراقب روسيا عن كثب مجريات الأحداث وتبحث عن دور ممكن لها في حل الأزمة، رغم محدودية أدواتها وتأثيرها في المشهد الراهن.
موقف روسيا من الأزمة الحالية
- أكدت المصادر المطلعة أن إيران لم تطلب مساعدة من روسيا في الحرب ضد إسرائيل، وأن موسكو لا تنوي تقديم دعم دفاعي لطهران.
- روسيا غير قادرة على إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواصلة العمليات العسكرية، ولا تتوقع أن تلعب دور الوسيط لوقف الصراع إذا كان الهدف هو تغيير النظام الإيراني.
- تراقب موسكو بقلق قصف إسرائيل لإيران، على الرغم من محدودية أدوات التأثير لديها، مع إدراكها لصعوبة التدخل المباشر أو التأثير على مجريات الأحداث.
الجهود الدبلوماسية والاتصالات الروسية
- رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاعية أكد أن الوساطة الدبلوماسية حالياً غير مرجحة، إلا إذا بدأت مسارات خلف الكواليس بين إيران والولايات المتحدة، مع غياب مصلحة إسرائيل في التفاوض.
- روسيا تعزز علاقاتها مع إيران، خاصة منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مما أدى إلى تصعيد التوترات الدولية، خاصة في سياق التعاون العسكري والاقتصادي.
- روسيا كانت جزءاً من مفاوضات الاتفاق النووي السابق عام 2015، الذي تم تعليق العمل به بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، وتواصل محاولاتها للتوسط وتحقيق مصالحها الإقليمية والدولية.
التحركات الروسية الأخيرة والمخاطر المتوقعة
- المسؤولون الروس، بمن فيهم المتحدث باسم الكرملين، قلقون من تصاعد الأزمة، ويشيرون إلى أن الوضع يتجه نحو تصعيد سريع، مع ملاحظة عدم رغبة إسرائيل في التوصل لحلول سلمية.
- الرئيس الروسي اقترح إيراني لتسوية المخزون النووي، لكن الهجمات الإسرائيلية عطلت المفاوضات الأمريكية-الإيرانية.
- مستشارون روس يعتقدون أن فتح مسار سلام مشترك بين موسكو وواشنطن ممكن، وقد يعزز من مكانة روسيا ويقود إلى رفع العقوبات عنها.
تحديات مستقبلية وتأثيرات على التعاون الإقليمي والدولي
- مشاريع التعاون بين طهران وموسكو، مثل ممر النقل بين الشمال والجنوب، مهددة حال استمرار الصراع وتزايد الاضطرابات في إيران.
- الخبير نيكيتا سماجين يرى أن روسيا قد تجد نفسها مضطرة للتعامل مع قيادات جديدة وغير واضحة في طهران، بعد أن تعتمد على شراكاتها الحالية مع القيادة الإيرانية، مع احتمال تكرار تجربتها مع سوريا وبشار الأسد.