اخبار سياسية
الجيش الأميركي ينقل مقاتلات إلى الشرق الأوسط وسط تصاعد الأزمة بين إسرائيل وإيران

تعزيز القوات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط amid تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران
أكد ثلاثة مسؤولين أميركيين لوكالة رويترز أن الجيش الأميركي يواصل توسيع انتشاره في المنطقة، حيث يعمل على نشر مزيد من الطائرات المقاتلة وتوسيع نطاق العمليات العسكرية، وذلك في ظل التصعيد الحاد بين إسرائيل وإيران.
نطاق العمليات العسكرية الأميركية
- تشمل عمليات النشر طائرات مقاتلة من طراز F-16، F-22، وF-35.
- المسؤولون أكدوا أن الهدف من تعزيز الانتشار هو «الدفاع» وليس الهجوم، مع استخدام القوات لإسقاط طائرات مسيرة ومقذوفات ضارة.
نشر وحدات بحرية في المنطقة
- نقلت الولايات المتحدة عددًا كبيرًا من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، وأيضًا قامت بنشر حاملة طائرات في الشرق الأوسط، لدعم الخيارات العسكرية المتاحة في المنطقة.
- حاملة الطائرات USS Nimitz في طريقها إلى الشرق الأوسط، وهي قادرة على نقل أكثر من 60 طائرة و5 آلاف من أفراد الطاقم.
الأوضاع الحالية بين إسرائيل وإيران
بدأت إسرائيل بقصف أهداف إيرانية، زاعمة أن طهران تسعى لصنع قنبلة نووية، مما أدى إلى تبادل كثيف في الضربات الجوية، الأمر الذي أثار مخاوف من تطور الصراع إلى نطاق إقليمي أوسع.
ردود الفعل الأميركية ومساعي الحماية
- وصف وزير الدفاع العمليات النشر بأنها «دفاعية»، موضحًا أن الغاية حماية القوات الأميركية وحلفائها في المنطقة من أي رد فعل إيراني محتمل.
- أشار مسؤول عسكري آخر إلى احتمال نشر سفن حربية إضافية في شرق البحر المتوسط، قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية.
القدرات الأميركية في الشرق الأوسط
تمتلك الولايات المتحدة قوة عسكرية كبيرة في المنطقة، تضم حوالي 40 ألف جندي، وقواعد تستخدم أنظمة دفاع جوي، طائرات مقاتلة، وسفن حربية قادرة على التصدي لأي تهديدات صاروخية أو جوية.