اقتصاد
“البنك الآسيوي للاستثمار يركز على أربعة قطاعات رئيسية في منطقة الشرق الأوسط”
توسيع استثمارات البنك الآسيوي في منطقة الشرق الأوسط والتوجه نحو قطاعات التكنولوجيا والبنية التحتية
يخطط البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لتعزيز حضوره في منطقة الشرق الأوسط من خلال التركيز على قطاعات التكنولوجيا، والبنية التحتية الخضراء، والطاقة المتجددة. حيث أوضح المدير المالي للبنك أن الاستثمارات تتجاوز التمويل التقليدي، وتشتمل أيضاً على مشاركة الخبرة الفنية والإدارية في المشاريع المختلفة.
الاستثمارات الحالية والمبادرات الإقليمية
- في عام 2021، قام البنك بأول استثمار له في المنطقة عبر ضخ 90 مليون دولار في صندوق لتمويل مشاريع البنية التحتية الخليجية، مع التركيز على مشاريع البيئة والاجتماعيات، بالإضافة إلى النقل ومرافق الطاقة المتجددة وتحلية المياه.
- يعمل البنك حالياً في عدة دول منها السعودية، الإمارات، مصر، سلطنة عمان، وقطر، ويشارك في تمويل مشاريع مثل خدمات النطاق العريض، تحلية مياه البحر، ومعالجة النفايات، وإنتاج الطاقة المتجددة.
مشاريع قادمة واهتمامات استراتيجية
- هناك اهتمام خاص بالمشاركة في بناء شبكات السكك الحديدية لربط دول الخليج، والتي تهدف إلى تعزيز الترابط بين المناطق وتسهيل حركة البضائع، مع العلم أن هذا الربط يلعب دوراً هاماً في تقليل الانبعاثات الكربونية.
- تعمل الدول الخليجية على تنفيذ مشاريع ضخمة لربط أنحاء المنطقة من خلال شبكة قطارات لنقل البضائع، بالإضافة إلى مشروع “الجسر البري” السعودي الذي يربط شرق المملكة بغربها على ساحل البحر الأحمر.
التوسع الدولي وأهداف البنك المستقبلية
- يسعى البنك للاستثمار بمبلغ 75 مليار دولار بحلول عام 2030، وذلك بالإضافة إلى الاستثمارات الحالية التي تجاوزت 60 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية حول العالم.
- تمتلك المؤسسة شراكات مع العديد من المؤسسات الدولية، منها صناديق تنمية وأجهزة مالية متعددة، وتعاونت على سبيل المثال مع صندوق أوبك للتنمية الدولية في ستة مشاريع على الأقل.
- ارتفع عدد المساهمين في البنك إلى 110 دول مقارنة بـ75 دولة عند التأسيس، مما يمنحه القدرة على العمل وتقديم التمويل في أكثر من منطقة، بما يشمل الشرق الأوسط، وأميركا اللاتينية، وغيرها.
- يهدف البنك إلى توزيع التمويلات بين الحكومات والقطاع الخاص بنسبة متوازنة، مما يعكس استراتيجته في دعم تنمية البنى التحتية والتنمية المستدامة على مستوى عالمي.
