إيران: لم نبتعد عن المفاوضات.. أولوية الآن لصد العدوان

تصاعد التوترات الدولية حول الأحداث الأخيرة في المنطقة

شهدت التطورات الأخيرة في المنطقة استجابة دولية واسعة، حيث أكد العديد من المسؤولين على ضرورة التصدي للعدوان وإدامة الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات. وفي سياق ذلك، أدلى مسؤولون إيرانيون بتصريحات مهمة حول مواقف بلادهم في ظل تصاعد الخلافات وتهديدات التصعيد العسكري.

تصريحات المسؤول الإيراني وتعزيز موقفه الدفاعي

• أكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لم تتخل عن طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مع التركيز على أهمية مواجهة العدوان الإسرائيلي بفعالية.
• أبلغ المسؤول الإيراني نظراءه الأوروبيين أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن ينبغي أن يتعاملوا بحزم مع “العدوان الإسرائيلي السافر” الذي استهدف منشآت نووية وبنية تحتية حيوية.
• وصف الوزير الهجمات الإسرائيلية الحالية بأنها “ضربة غير مسبوقة للدبلوماسية”، داعياً إلى إدانة واضحة من قِبل الدول الأوروبية.

الموقف الإيراني من التصعيد العسكري

• قال المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة إن الرد العسكري الإيراني يهدف إلى “صد العدوان وردعه ومنع تكراره” وأن العمليات اقتصر على “الأهداف العسكرية” فقط.
• أوضح أن إيران اتخذت إجراءات دفاعية متناسبة تماشياً مع حقها في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مضيفاً أن التدابير تمت بشكل قانوني ومتوافق مع مبدأ الضرورة والتناسب.
• ذكر أن الرد شمل إجراءات إضافية ضد بني تحتية محددة للكيان الإسرائيلي، معتبرًا أن ذلك يأتي ضمن إطار الدفاع المشروع عن النفس.

الجهود الأوروبية والمجتمع الدولي

• عبّر المسؤولون الأوروبيون عن أسفهم إزاء الوضع الراهن، وأعربوا عن تعازيهم لسقوط الضحايا في الهجمات الإسرائيلية.
• أكدت الأطراف الأوروبية على أهمية استخدام الدبلوماسية لخفض التوترات، مع استعدادها للعب دور في هذا الصدد.

ختام

في ظل التصعيد المستمر، تظل الجهود الدولية، سواء عن طريق الدبلوماسية أو ردود الأفعال الدفاعية، محط أنظار المجتمع العالمي لضمان الحد من التصعيد والعمل نحو استقرار دائم في المنطقة.