اخبار سياسية
إسرائيل تعلن عن اغتيال قائد عسكري إيراني رفيع بعد أيام من تعيينه في منصبه

اغتيال قائد عسكري إيراني كبير في عملية إسرائيلية في طهران
تعدُّ هذه العملية واحدة من خطوات تصعيد التوتر في المنطقة، حيث نفذت القوات الإسرائيلية هجوماً استهدف شخصية عسكرية إيرانية بارزة في العاصمة طهران، في خطوة تعكس تطوراً كبيراً في طبيعة العمليات والتصعيد العسكري بين الطرفين.
تفاصيل العملية وتأثيرها على المشهد الأمني
معلومات حول القائد المستهدف
- هو علي شادماني، الذي يُعتبر من أبرز القادة العسكريين في النظام الإيراني.
- شغل منصب رئيس أركان الحرب، ويعد مستشاراً عسكرياً للمرشد علي خامنئي.
- تم تعيينه مؤخراً بعد اغتيال سابق لقيادي آخر، في إطار تصعيد العمليات ضد الموقع الإيراني في طهران.
- تولى مسؤولية التخطيط والتوجيه الاستراتيجي لمواجهة التهديدات، وتقييم جاهزية القوات المسلحة الإيرانية.
ملابسات العملية وأهميتها
- نفذت العملية بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي في وسط طهران، حسب بيان الجيش الإسرائيلي.
- تأتي بعد تعيين شادماني في منصبه مؤخراً، واستهداف سابق لغلام رشيد، وهو ما يشير إلى استمرار العمليات الإسرائيلية ضد قيادات إيرانية بارزة.
- العملية تعتبر جزءاً من استراتيجية أوسع لتعطيل قدرات إيران على شن هجمات منسقة، خاصة عبر الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة.
ردود الأفعال والتصعيد العسكري
- سبق هذه العملية هجمات إسرائيلية على مواقع للقادة الإيرانيين، بما في ذلك اغتيالات لعدد من القيادات العسكرية والأمنية العليا، مثل رئيس الأركان وقادة في الحرس الثوري.
- كما استهدفت الهجمات الشخصيات السياسية ومستشاري المرشد، بهدف تقويض النفوذ الإيراني وتعطيل قدراتها العسكرية.
- وفي الوقت ذاته، أشارت مصادر إلى أن عمليات إسرائيلية أخرى أدت إلى مقتل قيادات في الحرس الثوري، إضافة إلى أضرار بالمهرجانات النووية.
- رجل أمن إسرائيلي أكد أن قائمة الأهداف طويلة، وأن العمليات مستمرة دون تحديد مدة زمنية محددة للاستهدافات.
التوترات والتداعيات الدولية
- ذكرت تقارير أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني، مما يعكس حساسيات وتباينات في الاستراتيجيات الدولية حيال التصعيد في المنطقة.
- وفي سياق متصل، أبدت واشنطن قلقها من تصاعد العمليات الإسرائيلية، في ظل استمرار التوترات بين إيران وإسرائيل، وتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي.