وزير الدفاع الأمريكي يصدر أمرًا بنشر قوات إضافية في الشرق الأوسط

تعزيزات عسكرية أميركية في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات

في ظل تصاعد الأزمة بين إيران وإسرائيل وازدياد حدة التوتر في المنطقة، أعلن وزير الدفاع الأميركي عن اتخاذ إجراءات عسكرية لدعم الأمان والاستقرار، في خطوات تنذر بتصعيد محتمل على الساحة الدولية.

تصريحات وزير الدفاع الأميركي والتوجهات العسكرية

• وجه الوزير بنشر قوات إضافية في المنطقة لضمان حماية القوات الأميركية، مؤكداً أن حماية الأفراد والمصالح الأميركية تأتي في مقدمة الأولويات.
• لم يتم الكشف عن طبيعة القدرات العسكرية التي أُرسلت، إلا أن تقارير إعلامية أشارت إلى تعزيز القوات بقوات بحرية إضافية، ومن ضمنها حاملة طائرات.

نشر حاملة طائرات وزيارات عاجلة

• أكدت مصادر عدة أن الولايات المتحدة أرسلت حاملة الطائرات USS Nimitz إلى الشرق الأوسط، بعد أن كانت متجهة أصلاً إلى منطقة أخرى، وذلك لتعزيز التواجد العسكري هناك.
• ستنضم USS Nimitz إلى حاملة الطائرات USS Carl Vinson، التي كانت موجودة في المنطقة منذ قرابة 7 أشهر، بحيث تظل الحاملتان في المنطقة لمدة شهر على الأقل.
• قامت القوات البحرية الأميركية بإلغاء زيارات مخططة إلى موانئ فيتنام بهدف تسريع وصول السفن إلى المنطقة، ما يعكس حدة الاستعدادات العسكرية.

القدرات العسكرية والتواجد البحري

• حاملة الطائرات USS Nimitz قادرة على حمل أكثر من 60 طائرة ونقل أكثر من 5 آلاف شخص، وتُستخدم لدعم عمليات محتملة لتعزيز الردع والدفاع.
• بالإضافة إلى ذلك، تتجه سفن من نوع مدمرات، تابعة للبحرية الأميركية، إلى المنطقة لدعم عمليات الدفاع الجوي، خاصة ضد الصواريخ الباليستية، بهدف حماية إسرائيل والأصول الأميركية.
• وفي سياق متصل، غادرت أكثر من 31 طائرة وقود، من طراز كي.سي-135 وكي.سي-45، من القواعد الأميركية متجهة شرقاً، في إطار تعزيز العمليات الجوية.

انتشار أنظمة الدفاع الجوي وتدخلات أخرى

• كانت الولايات المتحدة قد أرسلت بطاريات دفاع جوي من نوع “باتريوت” إلى المنطقة، منها بطاريتان سُحبتا من مناطق أخرى، إضافة إلى نشر نظام دفاع متطور من نوع THAAD وقوات على الأرض للمساعدة في حماية الأهداف الحساسة.
• هذه الإجراءات تأتي في إطار دعم استراتيجي لضمان الردع ومواجهة التصعيد الإيراني المحتمل، مع استمرار التوترات على الساحة الدولية.