اخبار سياسية

مواجهة حروب إيران وإسرائيل.. “مجموعة السبع” تسعى لتحقيق وحدة الصف وسط الانقسامات والصراعات

مواجهة عالمية وتحديات سياسية واقتصادية على طاولة مجموعة السبع

يبدأ زعماء مجموعة الدول الصناعية الكبرى محادثاتهم السنوية وسط ظروف عالمية معقدة تتسم باستمرار تصاعد النزاعات الدولية وتدهور الأوضاع الأمنية، مما ينعكس على المشهد الاقتصادي العالمي بشكل كبير. ويأتي استضافة كندا لهذه القمة في ظل جهود لتوحيد المواقف وتجاوز الخلافات التي أثرت على التعاون السابق.

ظروف قاسية وتحديات سياسية

  • تتصاعد الحرب في أوكرانيا وتتزايد تأثيراتها على الاستقرار الأوروبي والعالمي.
  • تواجه السياسة الخارجية تجاه أوكرانيا تحولات جذرية، خاصة بعد تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة لولاية ثانية، مع تزايد القلق حول علاقاته مع روسيا.
  • تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، مما ألب أسعار النفط وأسهم في زعزعة استقرار الأسواق العالمية.

جهود الوحدة والتوافق في القمة

  • تسعى كندا، المستضيفة، إلى تجنب أي صدامات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتبني مواقف موحدة حول قضايا الأمن والاقتصاد.
  • تخلت الدول عن إصدار بيان شامل لتجنب تكرار أخطاء سابقة، وركزت على بيان رئاسي يلخص النقاشات الرئيسية وتتفق على عدد من المبادئ في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

التركيز على الاقتصاد والتجارة

  • تُناقش الجهود الرامية لخفض سقف أسعار النفط الروسي، رغم تعقيد المفاوضات بسبب ارتفاع أسعار النفط بعد التصعيد بين إيران وإسرائيل.
  • يسعى الزعماء لإصدار بيان يدعو إلى ضبط النفس واستئناف المساعي الدبلوماسية، خاصة مع استمرار تصاعد التوترات في المنطقة.

موقف روسيا وأوساط السياسة الدولية

  • اقترح ترمب أن يلعب الرئيس الروسي دور الوسيط مع إيران، وهو ما قوبل برفض من قبل بعض الدول الأوروبية التي تعتبر موسكو غير مؤهلة لذلك بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا.
  • يعكس اقترح ترمب حضور روسيا في المشهد الدولي رغم طردها من مجموعة السبع عام 2014، ويؤكد أن تأثيرها لا يزال حاضراً في حسابات الولايات المتحدة ودول أوروبا.

القضايا الأهم على جدول الأعمال

  • تحقيق التوافق حول دعم أوكرانيا ووقف إطلاق النار، واستمرار الضغط على روسيا لتغيير سياساتها.
  • التركيز على التعاون لمواجهة التهديدات الإقليمية والدولية، مع الاستعداد لاستغلال اجتماعات قمة حلف شمال الأطلسي لتعزيز الموقف الأوروبي والأمريكي تجاه روسيا.

يُنتظر أن يُسهم اجتماع قادة الدول الكبرى في تعزيز جهود من أجل استقرار عالمي، رغم ما يكتنف الأوضاع من نزاعات وتحالفات متغيرة قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى