روسيا تكشف عن إلغاء الولايات المتحدة للمحادثات المقبلة بين البلدين

تطورات العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة: توقف المحادثات وتطلعات المستقبل

شهدت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة توترات متزايدة خلال الفترة الأخيرة، حيث أُعلن عن توقف مفاوضات مهمة تعكس حالة التباين والتحديات التي تواجه سعي البلدين لإعادة بناء الثقة وتحقيق تفاهمات مشتركة.

إلغاء الجولة القادمة من المحادثات

• أعلنت روسيا أن الولايات المتحدة ألغت الجولة المقبلة من المحادثات الثنائية، وهو ما يشكل انتكاسة واضحة للعملية التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب لتحسين العلاقات بين البلدين.
• لم تكشف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن الأسباب المحددة وراء إلغاء المحادثات، مشيرة إلى أن التوقف جاء بناءً على مبادرة من الجانب الأميركي.
• وأشارت إلى أن اللقاء كان من المفترض أن يركز على إزالة العوامل المهددة لتطبيع الأنشطة الدبلوماسية بين البلدين.

حال العلاقات الروسية الأميركية

• تصفت روسيا العلاقات بأنها وصلت إلى “دون الصفر” في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي استمرت في دعم أوكرانيا بأسلحة وفرضت عقوبات على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.
• رغم إعلان روسيا الأسبوع الماضي أن المحادثات ستنتقل من إسطنبول إلى موسكو، إلا أن الكرملين أكد وجود عقبات كثيرة تحول دون تقدم سريع في تحسين العلاقات.

آفاق التعاون والتبادلات

• رغم التوترات، أكد الجانبان على وجود إمكانات هائلة لعقد صفقات تجارية واستثمارية إذا ما تحسنت العلاقات.
• وفي سياق المساعي الدبلوماسية، أجرى الرئيس الأميركي ترمب عدة مكالمات مع نظيره الروسي بوتين، آخرها كان يوم السبت، عبّر خلالها عن إحباطه بسبب العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا وعدم إحراز تقدم نحو اتفاق سلام.
• عُقدت جولتان من المفاوضات في إسطنبول في فبراير وأبريل الماضيين، ركزت على استعادة عمل السفارات والتعامل مع القضايا الثنائية.

جهود إعادة العلاقات

• وفي إطار السعي لإعادة العلاقات، تعهد السفير الروسي الجديد لدى واشنطن، ألكسندر دارتشييف، خلال تقديم أوراق اعتماده للرئيس الأميركي، بالعمل على إعادة العلاقات بشكل كامل.
• وأشار إلى أن الأعمال التحضيرية لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي والأميركي جارية، رغم عدم وجود اتفاقات محددة حتى الآن.
• كما نوقشت مبادرات تجارية واستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، في محاولة لتسهيل التعاون في المستقبل.