اخبار سياسية
إيران تدرس الانسحاب منها.. ما هي معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية؟

موقف المعاهدات النووية وإيران: نظرة على التطورات والسياسات
يتميز المشهد النووي العالمي بالتفاعلات السياسية والتحديات المستمرة، خاصة فيما يتعلق ببرامج الدول غير الموقعة أو المخالفة للاتفاقات الدولية، مثل إيران. تتصاعد المخاوف مع استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي، وسط مطالب دولية ومخاوف من استخدام التكنولوجيا لأغراض عسكرية.
مقدمة عن المعاهدة وعدم انتشار الأسلحة النووية
الغرض من المعاهدة
- تهدف المعاهدة، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 1970، إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية وضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
- تمنح الدول الأعضاء الحق في امتلاك وتطوير التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، مع العمل على التخلص من ترساناتها النووية.
الدول الموقعة والمخالفة
- بلغ عدد الدول الأطراف في المعاهدة 191 دولة، وتشمل الدول الخمس النووية الدائمة العضوية بمجلس الأمن.
- هناك دولتان لم توقعا على المعاهدة، وهما الهند وباكستان، مع احتمال امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية، رغم عدم تأكيد ذلك رسمياً.
- شملت كوريا الشمالية على المعاهدة، لكنها أعلنت انسحابها في 2003، وطردت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما بعد.
بنود الانسحاب
- تتيح المعاهدة للدول الانسحاب إذا واجهت أحداثاً استثنائية تعرض مصالحها للخطر، بشرط إخطار الدول الأعضاء ومجلس الأمن قبل 3 أشهر.
مراجعة المعاهدة
- تجتمع الدول الأطراف لمراجعة الاتفاق كل 5 سنوات، مع انعقاد المؤتمر القادم في عام 2026.
التطورات الأخيرة بشأن إيران
وقعت إيران على المعاهدة منذ عام 1970، وتؤكد أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. غير أن قوى غربية وإسرائيل تشتبه في نواياها لتطوير أسلحة نووية.
تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- في يونيو، أعلنت الوكالة عن أن إيران تنتهك التزاماتها منذ سنوات، من خلال عدم التعاون الكامل وتخفي بعض الأنشطة والمواقع النووية السرية.
- تواجه إيران اتهامات بعدم تقديم تفسيرات مقنعة بشأن آثار اليورانيوم المكتشفة في مواقع غير معلنة، على الرغم من أن طهران تصر على الالتزام التام باتفاقيات الضمانات النووية.
الرد الإيراني والتطورات السياسية
- تؤكد إيران أن لديها حق كامل في برامجها النووية، وتدرس حالياً مشروع قانون برلماني يحدد موقفها من المعاهدة، في ظل تزايد الضغوط الدولية.
- تم فرض عقوبات دولية على إيران منذ 2006، وتفاقمت بسبب تفاقم الخلافات، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018 وإعادة فرض العقوبات.
- تواصل إيران محادثاتها مع الولايات المتحدة ودول أخرى، سعياً لفرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، وسط تصعيد التوترات الإقليمية والدولية.