ميرتس: جاهزون للرد على أي هجوم إيراني يستهدف أهداف إسرائيلية في ألمانيا

تطورات السياسة الدولية على هامش قمة مجموعة السبع

شهدت الأوساط الدولية اهتماماً متزايداً بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تركز المبادرات الدبلوماسية على التحديات الأمنية وسبل الحل السلمي للأزمات، خاصةً بين إسرائيل وإيران. كما تسلط الأنظار على الأنشطة الاقتصادية والتحديات الناجمة عن السياسات التجارية الأمريكية وتأثيرها على العلاقات الدولية.

مواقف ألمانيا وتحذيرات من التصعيد

• قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن بلاده مستعدة للرد في حال تعرض أهداف إسرائيلية أو يهودية في ألمانيا لأي هجوم، مؤكداً على أهمية التوصل إلى اتفاق حول كيفية معالجة الصراع بين إسرائيل وإيران.
• أوضح ميرتس أن أولويات القمة تتضمن عدم السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية، مع دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

القضايا المطروحة على جدول الأعمال

• النووي الإيراني: منع إيران من امتلاك أو تطوير أسلحة نووية.
• الدفاع الإسرائيلي: تأمين حق إسرائيل في حماية أمنها من التهديدات الخارجية.
• تهدئة الصراعات: العمل على عدم تصاعد الأزمات والتوصل إلى حلول دبلوماسية.
• الأوضاع في أوكرانيا وروسيا: استمرار الضغط على موسكو لإجراء مفاوضات سلمية.
• القضايا الاقتصادية: مناقشة إجراءات جديدة للحد من تأثير الرسوم الجمركية وتطوير العلاقات التجارية الدولية.

أجواء القمة والتحديات الراهنة

يُعقد اجتماع قادة الدول السبع في منتجع جبال كاناناسكيس بكندا، وسط انقسامات متزايدة بين الحلفاء حول السياسة الخارجية والتجارة، مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط نتيجة لقصف إسرائيل وإيران المستمر لليوم الثالث على التوالي.

الملخص والتوقعات المستقبلية

• تُركز القمة على مناقشة النزاعات العالمية، مع محاولة لتعزيز الوحدة بين الدول الصناعية السبع.
• المسألة الأبرز تتعلق بكيفية التعامل مع التصعيد في الشرق الأوسط والضغط على الأطراف المعنية لوقف التصعيد عبر الحوار الدبلوماسي.
• وفيما يخص السياسة الأوروبية، يسعى القادة إلى وضع خطط لمزيد من العقوبات على موسكو والتأكيد على أهمية الحلول السلمية.