اخبار سياسية
ماكرون: بوتين يفتقر إلى المصداقية المطلوب للتوسط بين إسرائيل وإيران

تصريحات مهمة حول التوسط في النزاعات والموقف الأوروبي من جرينلاند
في إطار تطورات السياسة الدولية، أدلى عدد من الزعماء بمواقفهم حول إمكانية الوساطة في الأزمات الإقليمية، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بسيادة الدول وأمنها. نستعرض فيما يلي أبرز ما جاء من تصريحات وتحركات في هذا السياق.
موقف فرنسا من الوساطة بين إسرائيل وإيران
- قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارته إلى منطقة جرينلاند، إن روسيا تفتقر للمصداقية اللازمة لتكون وسيطاً في الصراع بين إسرائيل وإيران. وأكد أن روسيا، التي لم تلتزم بميثاق الأمم المتحدة منذ سنوات، لا تعتبر خياراً موثوقاً للوساطة.
- وأشار ماكرون إلى أن فرنسا لم تتدخل في أي من الهجمات الإسرائيلية على إيران، مؤكدًا أن مسارات الحل يجب أن تعتمد على قنوات سياسية ودبلوماسية بناءً على استراتيجيات مسؤولة.
المواقف الدولية بشأن الوساطة في النزاعات
- قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه منفتح على أن يكون نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وسيطاً في النزاع بين إسرائيل وإيران. وأوضح أن بوتين أبدى استعداده للمشاركة في الوساطة بعد محادثة طويلة حول الملف.
- وفي رد على ذلك، أكد مبعوث الاستثمار الروسي، كيريل دميترييف، أن روسيا تستطيع أن تلعب دوراً رئيسياً في التوسط لإنهاء النزاع بين الطرفين.
قضايا جغرافية وسياسية تتعلق بجرينلاند
- وفي سياق آخر، أبدى الرئيس الفرنسي، ماكرون، رفضه لتصريحات الرئيس الأميركي، بشأن نية واشنطن السيطرة على جزيرة جرينلاند. ووصف هذا التهديد بأنه يعبر عن طموحات جامحة، ويشكل إنذاراً للأوروبيين بشكل خاص.
- وشدد ماكرون على أن جزيرة جرينلاند لن تُباع أو تُؤخذ، مؤكداً على أهمية التعاون الأوروبي في المنطقة، خاصة في مجالات الأمن والموارد والطاقة، سيما في ظل التغيرات المناخية والتحديات الاستراتيجية في القطب الشمالي.
أهمية التعاون والتوجه المستقبلي
وفي الختام، أكد الرئيس الفرنسي على ضرورة التعاون البناء بين الدول، وتفادي الاستفزازات والمواجهات من أجل مستقبل أفضل. كما شدد على أن هذه الزيارة، وهي الأولى لرئيس فرنسي إلى جرينلاند، تركز على الأمن، وتغير المناخ، والطاقة، والمعادن الاستراتيجية، مع العمل على تعزيز السيادة الأوروبية ومكانة القارة في التصدي للتحديات القادمة.