ماسك يلجأ إلى الكيتامين لمواجهة الاكتئاب.. ما المعلومات المتاحة عن هذا المخدر

تسليط الضوء على استخدام الكيتامين وعلاقته بالمشاكل الصحية والنقاشات السياسية
أدت تقارير تناول الملياردير الأميركي إيلون ماسك للمخدرات إلى إعادة فتح النقاش حول الكيتامين، وهو مخدر قوي يزداد استخدامه كعلاج غير تقليدي للاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية، وسط تباين في الآراء حول سلامته واستخدامه القانوني.
ما هو الكيتامين؟
الكيتامين هو مخدر انفصالي قصير المفعول يُحقن غالبًا، ويُسبب آثاراً هلوسية عند جرعات معينة. يُشوه إدراكات البصر والصوت، ويمنح الشعور بالانفصال عن الألم والمحيط. تم تطويره خلال حرب فيتنام كمخدر طبي، ويستخدم حالياً في العديد من السياقات الطبية، خاصة لعلاج الاكتئاب المقاوم للعلاجات التقليدية.
الشرعية والاستخدامات القانونية
- استخدام الكيتامين قانوني منذ عام 1970 للاستخدامات الإنسانية والحيوانية.
- وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على مشتق من الكيتامين يُسمى الإسكيتامين لعلاج الاكتئاب في بخاخ أنفي.
- رغم ذلك، يُستخدم بشكل غير منظم خارج الإشراف الطبي لعلاج الاكتئاب والأفكار الانتحارية والألم المزمن.
مخاطر واستعمالات غير قانونية
- الجرعة الزائدة قد تؤدي إلى فقدان الوعي وتباطؤ التنفس، مع احتمالات ارتفاع ضغط الدم والجنون خاصة عند تناول جرعات عالية.
- الأدوية المركبة والمعدلة مخاطرها أكبر، وتزيد من احتمالات الاعتماد والأعراض النفسية الخطيرة.
- الاستخدام الترفيهي يتناول عادة على شكل مسحوق أو عن طريق الرذاذ الأنفي، مع مخاطر صحية جسيمة مثل اضطرابات الجهاز التنفسي والمشاكل البولية التي قد تصل للسلس البولي.
- وفاة الممثل ماثيو بيري عام 2023 بسبب الآثار الحادة للكيتامين أظهرت خطورة سوء الاستخدام.
ما هو الموقف من ماسك وتعاطيه للمخدرات؟
نُفى ماسك، في تصريحات سابقة، تعاطيه للمخدرات بشكل غير مشروع، موضحًا أنه تناول الكيتامين بشكل محدود كعلاج موصوف للاكتئاب. ومع ذلك، تشير مصادر مطلعة إلى أن استهلاكه كان أكثر كثافة خلال الحملة الانتخابية، أحيانًا يوميًا، مع خلطه مع أدوية أخرى، الأمر الذي يُثير المخاوف حيال تأثيره وصحته النفسية.
تأثيرات الكيتامين على الصحة والمواقف القانونية
يعرف الكيتامين بتأثيره القوي على الإدراك، حيث يُغيّر القدرة على التفكير والتركيز، ويُشكّل خطراً حقيقياً عند إساءة استخدامه. الاحتياطات الطبية والرقابة مهمة للحد من مخاطر التسمم، حيث أن الاستخدام غير تحت إشراف طبي يعزز احتمالات ردود الفعل النفسية والجسدية السلبية.