جروسي يؤكد عدم وجود indicators على أضرار جديدة في منشآت التخصيب النووي الإيرانية

تطورات الأوضاع في المنشآت النووية الإيرانية بعد الهجمات الإسرائيلية

كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن آخر التطورات في المنشآت النووية الإيرانية عقب الضربات العسكرية التي نفذتها إسرائيل، موضحًا أن الوضع لا يظهر مؤشرات على وقوع أضرار إضافية في المواقع الحيوية، مع استمرار عمليات التفتيش والرقابة على البرنامج النووي الإيراني.

مشاهدات وتحليلات الوكالة الدولية للطاقة الذرية

• أكد رافائيل جروسي، أن منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم لم تتعرض لأضرار إضافية منذ الهجوم الأخير، وأن المفاعل لا يزال قيد التفتيش.
• أوضح أن الضربات استهدفت مفاعل التخصيب السطحي في نطنز، مع تضرر مصادر الطاقة التي تغذيه، الأمر الذي قد يؤثر على أجهزة الطرد المركزي الموجودة هناك.
• ذكر أن منشأة فوردو، الواقعة داخل جبل، لم تتعرض لأضرار ولم يلاحظ وجود أية أضرار فيها.

تأثير الهجمات على منشآت أخرى وتوجهات إيران

• تضررت أربع منشآت في أصفهان، شملت المعمل المركزي لمعالجة اليورانيوم، ومنشأة لتحويل اليورانيوم من الكعكة الصفراء إلى سداسي فلوريد اليورانيوم، بالإضافة إلى مفاعل طهران لتصنيع الوقود ومنشأة معالجة كانت قيد الإنشاء.
• أكد جروسي استمرار الوكالة في إيران، وأن عمليات التفتيش ستستمر حال توفر الظروف الأمنية والسلامة اللازمة، وفقًا لالتزامات إيران الدولية.

الرد الإيراني وتطورات السياسية

• قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن البرلمان يعمل على مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، رغم تعبير طهران الثابت عن معارضتها لتطوير أسلحة الدمار الشامل.
• أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن نيتها تعويض الخسائر “المحدودة” في المنشآت النووية جراء الهجمات الإسرائيلية.
• برغم من تاريخ البرنامج النووي الإيراني، تظل طهران تؤكد على أن الهدف منه سلمياً فقط.
• وفي خطوة هامة، أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران انتهكت التزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، وذلك للمرة الأولى منذ حوالي عشرين عامًا.

الخلاصة

لا تزال الأوضاع في المنشآت النووية الإيرانية تحت رقابة دولية دقيقة، مع استمرار التوترات والتطورات التي تؤثر على مستقبل البرنامج النووي الإيراني ومساعيه في الالتزام بالسلمية.