اخبار سياسية
الرئيس الإيراني: لم نخطط للحرب.. وأميركا لها دور مباشر في الهجمات الإسرائيلية
تصريحات رسمية بشأن الوضع في المنطقة والأحداث الأخيرة
في تطورات حديثة، أدلى مسؤولون إيرانيون بعدة تصريحات حول مواقف بلادهم من النزاعات الإقليمية والدولية، مع التركيز على حق إيران في تطوير برنامجها النووي وردود فعلها على التصعيد العسكري الأخير.
موقف إيران من الحرب والنووي
- أكد مسؤول إيراني أن إيران لم تسعَ إلى الحرب، وأن دعم الولايات المتحدة المباشر لإسرائيل يمثل تصعيداً خطيراً في المنطقة.
- جدد التأكيد على أن لبلاده الحق في الاستفادة من الطاقة النووية والأبحاث ذات الصلة، معتبرًا أن هذا الحق مشروع وفقاً للقوانين الدولية.
- ذكر أن إيران بدأت مفاوضات غير مباشرة وليست وراء إفراغ ميدان الحوار، موضحاً أن إيران لا تبحث عن أسلحة نووية وإنما تسعى لتعزيز قدراتها الشرعية.
موقف إيران من التوترات الأخيرة
- شدد على أن إيران ليست معتدية، وأن الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي ضروريان لمواجهة التصعيد العسكري.
- انتقد السياسات الأمريكية، واعتبر أن أمريكا تمارس الابتزاز وتخالِف القواعد الدولية بالسماح لإسرائيل بغزو الأراضي الإيرانية.
- حذر من أن العدو يظن أنه يستطيع تدمير العلماء الإيرانيين، مؤكداً أن هؤلاء هم من يدافعون عن الوطن والاستقرار، وأنهم استُهدفوا من قبل المجرمين في محاولة لإضعاف البلاد.
الرد على الهجمات الإسرائيلية والتصعيد العسكري
- تلقى إيران هجمات إسرائيلية على منشآت ومراكز عسكرية، وأنشطة نووية، وقواعد صواريخ، رداً على التقديرات الاستخباراتية التي تشير إلى اقتراب إيران من الحصول على سلاح نووي.
- أبلغت إيران الوسيطين، قطر وعُمان، بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار إلا بعد أن ترد على الهجمات الإسرائيلية بشكل مناسب.
مبادرات الوساطة والاتصالات الدولية
- أبدى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، استعداده لوساطة روسية في النزاع، مؤكداً أن بوتين أبدى اهتمامه بالتوسط.
- ذكر مبعوث روسي أن روسيا يمكن أن تلعب دوراً رئيسياً في تخفيف حدة التوترات بين إسرائيل وإيران، وسط تصاعد التصعيد العسكري.
ختام
تظل المنطقة في وضع حساس، مع استمرار التصعيد العسكري وتبادل الهجمات، ما يثير مخاوف من اتساع رقعة الصراع، مع تأكيدات من إيران على حقها في الدفاع عن مصالحها الوطنية ورفضها لأي مفاوضات تحت وطأة الهجمات العسكرية.
