اخبار سياسية
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة كبار من مسؤولي المخابرات الإيرانية

تصعيد إسرائيلي في إيران يتسبب في مقتل كبار مسؤولي مخابرات النظام الإيراني
شهدت إيران تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، حيث أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هجوم مركز استهدف كبار المسؤولين في أجهزة المخابرات الإيرانية، الأمر الذي أسفر عن مقتل مسؤولين رفيعي المستوى وتوتير الأوضاع في المنطقة.
تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في طهران
- نفذت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، الأحد، ضربة مركزة باستخدام معلومات استخبارية دقيقة ضد مبنى يقيم فيه عدد من كبار المسؤولين الأمنيين الإيرانيين في العاصمة طهران.
- أسفرت العملية عن مقتل أربعة من أبرز مسؤولي المخابرات، بينهم مدير مخابرات الحرس الثوري الإيراني ونائبه، إلى جانب رئيس قسم المخابرات في فيلق القدس ونائبه.
- وذكر البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي أن الضربة جاءت بعد جمع معلومات استخبارية نوعية ساعدت على توجيه الطائرات بشكل دقيق للأهداف المحددة.
الأهداف والاتهامات الموجهة للمسؤولين المستهدفين
- يُعتقد أن المسؤولين الأربعة لعبوا دوراً محورياً في تقييم الأوضاع داخل إيران وفي تخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيل والدول الغربية وجماعات المنطقة.
- وتشير تحليلات إلى أن من بينهم من كان مسؤولاً عن جهود الاستخبارات المضادة والتجسس على المعارضين الإيرانيين، إضافة إلى مراقبة المواطنين القابعين تحت نظام القمع الإيراني.
مواقف ومعلومات إضافية عن المسؤولين المستهدفين
- محمد كاظمي: تولى منصب رئيس جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري منذ 2022، ومسؤول عن إحباط المعارضة الداخلية والتجسس عليهم، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخبارية للعمليات الإرهابية.
- نائبه، محمد حسن محقق: كان يشغل سابقاً منصب رئيس دائرة الاستخبارات الاستراتيجية، ولعب دوراً أساسياً في تنفيذ الأنشطة الإرهابية ضد إسرائيل والغرب.
- مهاجمون آخرون: ضمت القائمة أيضاً رئيس هيئة استخبارات فيلق القدس، محمد باقري، ونائبه أبو الفاضل نيكائي، اللذان تم وصفهما بأنهما من أبرز المساعدين في تقديم الدعم العملياتي والاستخباري للجماعات المسلحة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
- كما ساهم الاثنان في تعزيز النفوذ الإيراني في لبنان وسوريا، ودعما ترسيخ الوجود الإيراني في المنطقة.
هذه التطورات تعكس تصاعد التوترات بين إسرائيل والنظام الإيراني، وتفتح باب التساؤلات حول ردود الفعل المحتملة وتداعياتها على المشهد الأمني في المنطقة.