اقتصاد

إطلاق آلية الضمانات الأوروبية يُمكن مصر من الحصول على تمويلات بقيمة 5 مليارات يورو

مصر تطلق آلية جديدة لضمانات الاستثمار وتعزيز الشراكات الدولية

شهدت مصر مؤخراً خطوة مهمة في دعم وتنمية القطاع الخاص من خلال تدشين آلية جديدة لضمانات الاستثمار، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز القدرة التنافسية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. يأتي ذلك بالتزامن مع توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات مع المؤسسات الدولية لتعزيز تمويل المشروعات التنموية والاستدامة الخضراء.

تفاصيل المبادرة وأهميتها

  • تم تدشين آلية ضمانات الاستثمار بدعم من الاتحاد الأوروبي، بقيمة تقدر بـ 1.8 مليار يورو، مما يُمكن الحكومة من مضاعفة التمويلات الموجهة إلى القطاع الخاص إلى أكثر من 5 مليارات يورو.
  • يسعى هذا الإطار لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية، حيث يُعد جزءًا من اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لترقية التعاون الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات المباشرة.
  • أكدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن إجمالي التمويلات الأوروبية التي استفاد منها القطاع الخاص المصري خلال السنوات الخمس الماضية تجاوزت 15 مليار يورو.

آليات الدعم والتيسير

  • تم إطلاق تقرير يوضح جميع آليات التمويل المباشر وغير المباشر، بالإضافة إلى دعم فني ومنصة “حافز”، المربوطة بضمانات الاستثمار الأوروبية، بهدف تسهيل الإجراءات وتحفيز القطاع الخاص.

آراء ومبادرات المؤسسات الدولية

  • أشارت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لمنطقة المشرق إلى أن البنك يهدف إلى دعم وتنمية القطاع الخاص في مصر، بعد أن بلغت حجم محفظته أكثر من 15 مليار يورو منذ عام 1979.
  • تم خلال الفعالية توقيع منحة بقيمة 21 مليون يورو لمشروع يركز على الاستدامة الخضراء للقطاع الصناعي، مع خطط لتطوير مشاريع المياه والطاقة، خاصة الطاقة المتجددة والهيدروجين، بهدف تعزيز شبكات الكهرباء والنقل الإقليمي للطاقة.
  • كما أشار المدير الإداري للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى سعي البنك لزيادة تمويلاته لمصر خلال العام الحالي، بعد أن قدم خلال السنة الماضية ما يزيد عن 1.4 مليار يورو، لدعم مشاريع في مجالات الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة.

الفرص المستقبلية والاستثمارات المتوقع نموها

تشكل هذه الجهود منصة قوية لتعزيز بيئة الأعمال في مصر، وتحفيز مشاريع الطاقة المتجددة، وتطوير شبكات الكهرباء، وتوسيع القدرات التصديرية، خاصة مع توافر الكميات الكبيرة من الطاقة الخضراء، والتي يمكن تصديرها لاحقاً إلى أوروبا والدول المجاورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى