اقتصاد
إرتفاع حصيلة معاملات “الإنتربنك” في مصر إلى 800 مليون دولار نتيجة تأثيرات الحرب

تراجع الأسواق المصرية وسط تصاعد المخاوف الإقليمية وتأثيرها على العملات والسندات
شهدت الأسواق المصرية جلسة مضطربة، مع صدور تقارير عن تذبذب في سعر صرف العملة المحلية وتغيرات في تدفقات النقد الأجنبي، في ظل تصاعد المخاوف من احتمالات تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل وتأثير ذلك على المنطقة بشكل عام.
حركة سوق العملات ومؤشرات الإنتربنك
- شهدت حصيلة عمليات البيع والشراء للدولار عبر سوق الإنتربنك ارتفاعاً ملحوظاً، حيث بلغت 800 مليون دولار، وذلك لأول مرة منذ شهرين.
- تراوح حجم تعاملات سوق الإنتربنك في الأيام العادية بين 150 و250 مليون دولار، مما يدل على حالة من التقلب والضغط على سعر الصرف.
- تراجع متوسط سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار بنحو 84 قرشاً، ليصل إلى حوالي 50.67 جنيه للدولار، مقارنة بـ 49.83 جنيه نهاية الأسبوع الماضي، وفقاً للبنك المركزي.
تحولات في سوق السندات والأذون
- بدأت بعض المؤسسات الأجنبية في الخروج من سوق سندات وأذون الخزانة المصرية، مع تزايد المخاوف من تصاعد الأوضاع الإقليمية ونتائجها على الاقتصاد.
- ارتفع الطلب على الدولار في السوق بين البنوك إلى حوالي 600 مليون دولار يوم الخميس، ليصل الإجمالي على مدار يومي الخميس والأحد إلى نحو 1.4 مليار دولار.
- أفاد رئيس أحد البنوك الكبرى أن الطلبات من المستثمرين الأجانب لسحب أموالهم تم تلقيها وتنفيذها خلال الأيام الأخيرة، وتزامنت مع بداية الأسبوع بعد عطلة نهاية الأسبوع.
الأسباب والدوافع وراء التغيرات الحالية
- تمت عمليات التصريف الجزئي من قبل المستثمرين الأجانب في سوق السندات والأذون، مدفوعة بالتوترات الإقليمية والمخاوف من تصاعد التصعيد بين إيران وإسرائيل وما قد يترتب على ذلك من تداعيات على السوق المصري.
- تتجه الأنظار حالياً إلى تأثيرات التصعيد على التدفقات النقدية وأسواق العملات، مع احتمال استمرار حالة التقلب خلال الفترة المقبلة.