أمريكا توسع قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط بواسطة طائرات التزويد بالوقود

تعزيز القوات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط

أفادت مصادر أمريكية موثوقة أن الجيش الأمريكي قام بنقل عدد كبير من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، وذلك بهدف تعزيز الخيارات المتاحة للرئيس دونالد ترمب في ظل تزايد التوترات في المنطقة.

تفاصيل العمليات الجوية

• أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأمريكي، معظمها من نوعي كي.سي-135 وكيه.سي-45، غادرت الولايات المتحدة يوم الأحد متجهة إلى الشرق.
• رفض المسؤولون التعليق على عدد الطائرات بالتحديد، لكنهم أكدوا أن حاملة الطائرات نيميتز في طريقها نحو الشرق الأوسط، مع إشارات إلى أن هذه الخطوة كانت مخططة مسبقًا.

القدرات والإستعدادات العسكرية

• حاملة الطائرات نيميتز يمكنها حمل أكثر من 60 طائرة ويخدم عليها أكثر من 5 آلاف فرد، مما يعكس قوة عسكرية كبيرة مستعدة لعمليات طويلة الأمد.
• هذه الخطوة تشير إلى تعزيز القوة الجوية الأمريكية في المنطقة استعدادًا لأي تصعيد محتمل، خاصة في ظل تصاعد تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، وهو نزاع يشهد ارتفاعًا في الخسائر المدنية من كلا الطرفين.

تحذيرات وخطوات أمريكية

• قال إريك شوتن من شركة ديامي للأمن الاستقصائي إنَّ إرسال أكثر من 20 ناقلة جوية أمريكية شرقًا هو مؤشر على الجهوزية الإستراتيجية الأمريكية، وليس أمرًا معتادًا.
• سواء كان الدعم يأتي لإسرائيل، أو استعدادًا لعمليات طويلة المدى، فإن هذه التحركات تشير إلى أن الولايات المتحدة تستعد لتصعيد ردها في حال استمرار التوترات مع إيران.

موقف الولايات المتحدة من التصعيد في المنطقة

حتى الآن، ظهرت الولايات المتحدة بحذر كبير في تصعيد عملياتها، إذ ساعدت إسرائيل في اعتراض الصواريخ القادمة، ورفضت خطة إسرائيلية في الأيام الأخيرة تتعلق باغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، وفقًا لمصادر أمريكية.

أحد المسؤولين أكد أن الولايات المتحدة لا تدعم استهداف القيادة السياسية الإيرانية إلا إذا كانت موجهة ضد الأفراد أو الأهداف الأمريكية بشكل مباشر. وأشار مسؤول آخر إلى أن الأنشطة العسكرية الأمريكية ذات طابع دفاعي، مرجعًا ذلك إلى طبيعة العمليات الجارية في المنطقة.

لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية تعليقًا رسميًا على حركة النقلات الجوية، فيما اكتفى البيت الأبيض بعدم الرد على طلبات التعليق.