من خالد الإسلامبولي إلى حسن نصر الله.. إيران تتبنى رسمياً اسم شارع قاتل السادات

تغيير اسم شارع في طهران يعكس تطورات في العلاقات بين مصر وإيران
شهدت العاصمة الإيرانية طهران خطوة رمزية تعكس التقارب المتزايد بين مصر وإيران، حيث تم الإعلان عن تغيير اسم أحد الشوارع المهمة في المدينة، ما يعكس توجهًا جديدًا في العلاقات الثنائية وحرص الطرفين على تحسينها.
تفاصيل القرار وإجراءاته
- قررت السلطات الإيرانية رسمياً، الأحد، تسمية شارع كان يحمل اسم المتهم الرئيسي في اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981 باسم سيد حسن نصر الله.
- تم التصويت على هذا التغيير خلال جلسة مجلس بلدية طهران رقم 334، بأغلبية الأعضاء، after التنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية.
- كان الاسم السابق للشارع يحمل رمزية سلبية، وهو متصل بحدث اغتيال السادات، وهو ما قد شكل عائقاً أمام تعزيز العلاقات بين مصر وإيران منذ ذلك الحين.
خلفية تاريخية ودلالات التغيير
يذكر أن تسمية الشارع باسم قاتل السادات كانت أحد أهم العقبات أمام استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، اللذين قطعا علاقاتهما عقب الثورة الإيرانية عام 1979 واستضافة القاهرة للشاه المعزول محمد رضا بهلوي.
التقارب المتزايد بين مصر وإيران
وفي ظل استمرار جهود تحسين العلاقات، شهدت الفترة الأخيرة تقارباً ملحوظاً، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال لقائه مع نظيره المصري، بدر عبد العاطي، في القاهرة، على أن “الثقة بين البلدين لم تصل من قبل إلى هذا المستوى”.
وفي تصريحات صحفية، أشار عراقجي إلى أن التقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أربع مرات منذ العام الماضي، وأجرى العديد من اللقاءات مع وزير الخارجية المصري، الأمر الذي يعكس رغبة مشتركة في توسيع التعاون في مختلف المجالات، وإعادة Palestinian
العلاقات إلى مسارها الطبيعي.
مبادرات دبلوماسية أخرى
وفي سياق جهود تحسين العلاقات، استضافت القاهرة في 3 يونيو مباحثات بين عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، حيث دعا وزير الخارجية المصري إلى عدم تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو مؤشر على تفعيل المسارات الدبلوماسية بين البلدين وإيجاد حلول مشتركة للقضايا الشائكة.