اقتصاد

مصر تؤجل افتتاح المتحف الكبير حتى نهاية العام بسبب ضغوطات من حرب إسرائيل وإيران

تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير وتأثيره على القطاع السياحي في مصر

أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير نظراً لتطورات الأوضاع الإقليمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على المنطقة، مما أدى إلى اضطراب حركة الطيران وزيادة التحديات أمام قطاع السياحة في مصر.

تفاصيل التأجيل والموقف الحالي

  • كان من المقرر افتتاح المتحف في 3 يوليو المقبل، لكن تم تحديد موعد جديد خلال الربع الأخير من العام الجاري.
  • وجاء هذا القرار استجابة لتداعيات الحرب الدائرة حالياً بين إسرائيل وإيران، والتي ساهمت في زيادة التوتر وإعاقة التنقل والسياحة.

مخاطر وتأثيرات على قطاع السياحة

  • يشكل قطاع السياحة أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية، ويواجه حالياً تحديات كبيرة نتيجة للأحداث الجارية.
  • رغم تلك الظروف، شهد القطاع انتعاشاً نسبياً بسبب جهود الدولة والترويج للسياحة الداخلية، حيث بلغ عدد الزائرين خلال الربع الأول من العام حوالي 3.9 مليون زائر بزيادة 25% مقارنة بالعام السابق.
  • يُعد المتحف، الذي بلغت تكلفته مليار دولار ويقع على مساحة 120 فدانا، واحداً من أكبر المتاحف في العالم، سيعرض فيه حوالي 100000 قطعة أثرية، بما في ذلك أجزاء من مقبرة الملك توت عنخ آمون.
  • يتوقع أن يساهم افتتاح المتحف في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية، بدلاً من الاعتماد على السياحة الشاطئية والرحلات النيلية فقط.

آفاق المتحف وأهميته المستقبلية

  • سيحل المتحف الجديد محل المتحف القديم الواقع في وسط القاهرة، والذي يعود للحقبة الاستعمارية، ليقدم تجربة عرض أكثر تطوراً وحداثة.
  • الجهود الحالية تسعى لتشجيع السياح على زيادة زياراتهم رغم التحديات الجيوسياسية، مع التركيز على الجوانب الثقافية والتاريخية التي تميز مصر.

على الرغم من التحديات الراهنة، تستمر مصر في السعي لتعزيز قطاع السياحة والحفاظ على مكانتها كوجهة مميزة في المنطقة، مع العمل على استثمار تاريخها الثقافي وتنمية مرافقها السياحية بشكل مستدام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى