مصر تؤجل افتتاح المتحف الكبير حتى نهاية العام بسبب التوترات بين إسرائيل وإيران

تحديث بشأن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وتأثير التطورات الجيوسياسية على قطاع السياحة في مصر

أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن تأجيل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، معربًا عن توجيه جهود الحكومة لترتيب موعد جديد يتوافق مع الظروف الراهنة التي تفرضها الأزمة بين إسرائيل وإيران، والتي أدت إلى تصاعد التوترات في المنطقة وكذلك اضطرابات في حركة الطيران.

تفاصيل التأجيل والإجراءات المرتبطة

• كان من المقرر أن يُفتتح المتحف في 3 يوليو القادم، ولكن تم تحديد موعد جديد خلال الربع الأخير من العام الحالي.
• تم إصدار بيان رسمي من وزارة السياحة المصرية أكد أن القرار جاء نتيجة لتطورات الأحداث الإقليمية الراهنة.
• المتحف يُعد أحد أهم المشاريع الثقافية التي تعكس تاريخ مصر العريق، ويُتوقع أن يسهم بشكل كبير في تعزيز القطاع السياحي.

الآثار والتوقعات المستقبلية للمتحف

• يحوي المتحف على مساحة تبلغ 120 فدانًا، ويُعتبر الأكبر من نوعه في العالم لعرض الآثار المصرية، وبتكلفة تصل إلى مليار دولار، واستغرق بناؤه حوالي عقدين من الزمن.
• يعرض أكثر من 100,000 قطعة أثرية متنوعة، منها أجزاء من مقبرة الملك توت عنخ آمون، وسيقدم تقنيات عرض حديثة ومتطورة تتناسب مع مكانة التاريخ الفرعوني في مصر.
• يهدف إلى استبدال المتحف القديم في وسط القاهرة، والذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، بأسلوب أكثر تكنولوجيا وأناقة.

تأثيرات على قطاع السياحة في مصر

رغم التحديات الجيوسياسية، سجلت مصر زيادة ملحوظة في عدد السياح خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 25%، حيث بلغ عدد الزوار 3.9 مليون سائح. ويعد ذلك بمثابة إشارة إيجابية على مرونة القطاع وقدرته على التعافي.

نظرة مستقبلية

• يمثل المتحف قيمة مضافة لتجربة السياح، ويُتوقع أن يجذب حوالي 5 ملايين زائر سنويًا عندما يُفتتح بشكل كامل.
• السياحة تعد من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر، وتواجه البلاد تحديات متعددة تتعلق بالتوترات الإقليمية والصراعات الدولية، إلا أن الاستثمارات والجهود المستمرة تساهم في دعم هذا القطاع الحيوي.