مصر تؤجل افتتاح المتحف الكبير حتى نهاية العام بسبب تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران

تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير وتأثيراته على قطاع السياحة في مصر

أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن تأجيل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي كان من المقرر أن يُقام في بداية يوليو، ليُعتمد الافتتاح خلال الربع الأخير من العام الجاري. جاء هذا القرار في ظل التداعيات الإقليمية والتوترات الراهنة التي تؤثر على المنطقة بشكل عام.

الأسباب وراء التأجيل

• تزايد التوترات الإقليمية بين إسرائيل وإيران، التي أدت إلى اضطرابات في حركة الطيران وقلق أمني.
• ضرورة معالجة التطورات السياسية والأمنية التي طرأت على المنطقة لضمان نجاح الافتتاح واستقبال الزوار بأمان.

موقف قطاع السياحة وتأثيراته المحتملة

• يمثل المتحف المصري الكبير، الذي يقدر تكلفته بمليار دولار، فرصة لتعزيز السياحة وجذب حوالي 5 ملايين زائر سنوياً عند استكماله.
• بُني على مساحة تصل إلى 120 فدانًا، ويُعتبر أكبر متحف للآثار في العالم، ويضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية تشمل أجزاء من مقبرة توت عنخ آمون.
• على الرغم من التأجيل، فإن مصر تشير إلى أن القطاع السياحي يثبت resilience، حيث شهد قفزات في عدد السياح خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 25%، رغم التحديات الإقليمية والدولية.

الآفاق المستقبلية

يظل استكمال مشاريع القطاع السياحي من الأولويات، حيث يسعى المسؤولون إلى استغلال الموقع الأثري المتميز لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، مع العمل على تحسين التكنولوجيا وأساليب العرض لتعظيم تجربة الزائرين.