مسؤول إسرائيلي لا يُستبعد تنفيذ استهداف لخامنئي خلال عملية ضد إيران
تصعيد إسرائيلي يهدد النطاق السياسي والعسكري لإيران
في ظل التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران، أصدرت مصادر إسرائيلية تصريحات تشير إلى احتمال استهداف عالي المستوى في إيران، بما في ذلك كبار القادة والنظام السياسي بشكل عام. يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الهجمات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، في محاولة لتقويض القدرات النووية والنظام الإيراني بشكل أوسع.
تصريحات إسرائيلية حول مستهدفات محتملة
- أفاد مسؤول إسرائيلي بأن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي “ليس بمنأى عن الاستهداف”.
- تم الإعلان عن أن إسرائيل لا تستبعد أي هدف محتمل، بما في ذلك استهداف الشخصيات السياسية العليا، في إطار جهودها لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
تطورات في الهجمات الجوية وتوجيه الضربات
- تمكنت إسرائيل من قتل عدد من العلماء والعناصر العسكرية الرئيسية، بالإضافة إلى قادة بارزين في الحرس الثوري.
- وفي سياق ذلك، جرى ضرب قيادات عسكرية عالية المستوى مثل رئيس أركان الجيش وقائد الحرس الثوري، في عمليات متعددة استهدفت مواقع استراتيجية داخل إيران.
الهدف من العمليات العسكرية
تشير التصريحات إلى أن الهجمات لا تقتصر على المنشآت النووية فقط، بل تهدف أيضاً إلى إضعاف النظام الإيراني سياسيًا وعسكريًا. وهو ما يعكس رغبة إسرائيل في تعطيل القدرات الإيرانية بشكل شامل، مع وجود توقعات بعمليات أكثر أهمية خلال الساعات القادمة.
تقييم الأضرار والتوقعات المستقبلية
- رغم أن بعض الخبراء يشككون في قدرة إسرائيل على تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين يصرون على أن البنية التحتية النووية قد تلقت ضربات قاسية، خاصة في منشأة نطنز تحت الأرض.
- هناك مؤشرات على انهيار جزئي للبنية التحتية، مع ضرورة إجراء تقييم شامل لتحديد حجم الأضرار الدقيق.
- المسؤول الإسرائيلي أكد أن هذا الصراع لن ينتهي إلا بتفكيك إيران لبرنامجها النووي طوعًا، أو أن تصبح إعادة بنائه أمراً مستحيلاً.
ردود الأفعال الدولية والتطورات السياسية
وفي سياق متصل، أكد مسؤول في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تزال تأمل في استئناف المفاوضات مع إيران بشأن الملف النووي، رغم التصعيد المستمر.
وأعلنت سلطنة عمان إلغاء الجولة الجديدة من المفاوضات بين واشنطن وطهران، المقرر عقدها هذا الأسبوع، في ظل الوضع المتوتر الحالي.
