الجيش الإسرائيلي يشن محاولة اغتيال لرئيس أركان الحوثيين في اليمن

تصعيد عسكري إسرائيلي في اليمن وتحركات الحوثيين الأمنية

شهدت المناطق اليمنية تصعيداً في التوترات العسكرية، حيث نفّذت القوات الإسرائيلية غارات جوية مساء السبت استهدفت قيادات عسكرية بارزة من جماعة الحوثي، في محاولة لاغتيال رئيس هيئة أركان الحوثيين، محمد الغماري، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية. وأكدت مصادر محلية وإسرائيلية أن الهدف من هذه العمليات كان تصفية قيادات عسكرية عالية المستوى في اليمن.

تفاصيل الغارات الإسرائيلية

• تمت الغارات على صنعاء في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، والذي يشهد تصعيداً يومياً إثر هجمات إسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية استهدفت مسؤولين أمنيين ومنشآت نووية وعسكرية.
• ذكرت مصادر أن محاولة الاغتيال استهدفت القائد العسكري الأعلى للحوثيين في اليمن، في إطار العمليات العسكرية الإسرائيلية الجديدة في المنطقة.

تحركات أمنية وتحضيرات للحوثيين

• في وقت سابق، نقلت جماعة الحوثي عشرات المركبات المموهة من صنعاء باتجاه محافظة عمران، مع إجراءات أمنية مشددة عند حدود محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للجماعة، حيث يُعتقد أن قادتها يتواجدون.
• انتشرت قوات أمنية بلباس مدني على الطرقات في محافظة الحديدة، ونصبت حواجز تفتيش لتحكم السيطرة على المنطقة، في خطوة تحسّباً لتصعيد عسكري محتمل من قبل القوات الأميركية والإسرائيلية، قد يتضمن عمليات إنزال جوي.
• اتخذ الحوثيون تدابير احترازية قبل أشهر، بإخلاء منازل قادتهم في صنعاء ونقلهم إلى مناطق جبلية محصنة، يرجح أن تكون في صعدة، مع قطع وسائل الاتصال، وذلك في محاولة لمنع عمليات كثيرة قد تتعرض لها عناصرهم، على غرار ما حدث مع كوادر حزب الله اللبناني.

الاستعدادات الطبية والتعزيزات على الجبهات

• وجهت وزارة الصحة الحوثية في صنعاء، التي تسيطر عليها الجماعة، بإجراءات رفع حالة التأهب في المستشفيات والمرافق الصحية، واستدعاء الطواقم الطبية للعمل دون إجازات، لاستقبال أي حالات طارئة من جراء التصعيد المحتمل.
• عزز الحوثيون مواقعهم على جبهات القتال في محافظات مأرب وتعز والضالع وكرش، ونقلوا معدات عسكرية متطورة وقوات من النخبة إلى الحديدة، تحسّباً لعملية إنزال جوي أو هجوم بري في المدينة المطلة على البحر الأحمر.