اخبار سياسية
إسرائيل توسع استهدافاتها داخل إيران وتشمل منشآت الطاقة

تصعيد العمليات الإسرائيلية وتوسيع نطاق الهجمات على قطاع الطاقة الإيراني
شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث شنت هجمات داخل إيران استهدفت قطاع الطاقة الحيوي، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الإيراني. جاءت هذه العمليات في سياق تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، مما يزيد من قلق الأسواق والجهات المعنية بالأمن الإقليمي والدولي.
تفاصيل الهجمات وإجراءات الإيرانية
- في أحد العمليات، استهدفت إسرائيل خزانات للنفط والوقود في مستودع شهران النفطي بجنوب طهران، حيث تعمل فرق الإطفاء على إخماد الحرائق الناتجة عن الهجوم.
- أكدت السلطات الإيرانية أن كمية الوقود المستهدفة كانت منخفضة، وأن الوضع تحت السيطرة.
- قامت إسرائيل أيضًا بمهاجمة حقل غاز “بارس” الجنوبي، أحد أكبر حقول الغاز في العالم، مع تعزيز العمليات لتشمل استهداف قطاع الطاقة في المنطقة.
- إيران أعلنت عن تعليق جزء من إنتاجها في الحقل، موضحة أن الهجمات أدت إلى حريق واسع في المصفاة المرتبطة بالحقل، فيما تظهر مقاطع الفيديو انفجارات ونيران ممتدة.
ردود الفعل والتداعيات
- اعتبر مسؤول إيراني أن الهجمات “متهورة” وتشكل تهديدًا للأمن الإقليمي، مع التثبيت على أن الهدف هو تعطيل قطاع الطاقة الإيراني وتعظيم الأثر الاقتصادي للعمليات.
- الباحثون والخبراء يحذرون من تصاعد التوترات المحتملة، خاصة مع اقتراب المنطقة من حالة استنزاف شديدة في قطاع الطاقة، والتي تؤثر على الأسواق العالمية.
- تتواصل تحركات المجتمع الدولي لمتابعة التطورات، مع دعوات للهدنة وتخفيف التصعيد حفاظًا على الاستقرار الإقليمي والدولي.
تبقى التحديات قائمة مع استمرار التوتر في المنطقة، حيث يتابع العالم عن كثب تطورات الهجمات وتداعياتها على أمن الطاقة والسلم الإقليمي.