اخبار سياسية
إسرائيل تشجع إدارة ترمب على المشاركة في الحرب ضد إيران

تطورات ملحة في التصعيد الإسرائيلي المحتمل ضد إيران
أفاد مسؤولان إسرائيليان لموقع إخباري أميركي أن إسرائيل قامت بجهود حثيثة للانضمام إلى عملية عسكرية ضد إيران، بهدف تدمير برنامجها النووي. في حين أن الولايات المتحدة لم تلتزم بعد بالمشاركة المباشرة في هذه العمليات، تظل المسألة على رأس النقاشات بين الحكومتين.
جهود إسرائيل للانضمام إلى العملية العسكرية
- طوال الـ48 ساعة الماضية، طلبت إسرائيل من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانضمام إلى الحرب على إيران.
- إسرائيل تسعى إلى استهداف موقع “فوردو” الإيراني لتخصيب اليورانيوم، والذي يقع داخل جبل وعمق كبير تحت الأرض، ويصعب تدميره باستخدام الأسلحة التقليدية.
- الولايات المتحدة تمتلك قنابل خارقة للتحصينات وطائرات قاذفة كبيرة تمكنها من ضرب الموقع بشكل فعال، وهو ما تفتقر إليه إسرائيل حالياً.
موقف إدارة ترمب والتداعيات المحتملة
- حتى الآن، نفت إدارة ترمب نيتها المشاركة في عملية عسكرية مباشرة، رغم أن بعض المسؤولين يشيرون إلى احتمالية تدخل أميركي إذا لزم الأمر.
- هناك مخاوف من أن القيام بأي هجوم أميركي مباشر، حتى إذا اقتصر على قصف هدف واحد، قد يؤدي إلى توتر كبير مع إيران واندلاع حرب شاملة.
- وفيما يتعلق بموقف إيران، فإن تعرض منشأة فوردو للهجوم قد لا يوقف البرنامج النووي الإيراني إذا استمرت منشأة التخصيب في العمل بعد العمليات العسكرية.
تصريحات وتحليلات رسمية
- قال مسؤول إسرائيلي إن الولايات المتحدة قد تنضم إلى العملية إذا تطلب الأمر، مشيراً إلى أن الرئيس ترمب ألمح إلى ذلك في محادثة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
- من جهة أخرى، نفى مسؤول في البيت الأبيض أن يكون هناك نية حالياً للانضمام إلى حرب محتملة، موضحاً أن الوضع الحالي لا يمكن السيطرة عليه وأن الحل السلمي هو الأفضل، حيث يرى أن البرنامج النووي هو التهديد الأهم.
- السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة أكد أن العملية يجب أن تتضمن القضاء على منشأة فوردو بشكل كامل لضمان إحباط البرنامج النووي الإيراني.
التوقعات المستقبلية
يواصل المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون دراسة الخيارات المتاحة، مع أمل إسرائيل في موافقة إدارة ترمب على تدخل عسكري محدود، بينما تظل الولايات المتحدة حذرة من تصعيد غير محدود في المنطقة. يبقى السؤال الأهم هو مدى قدرة الأطراف على التعامل مع الوضع تفادياً لاندلاع حرب أوسع في المنطقة.