اخبار سياسية
إسرائيل تدعو إدارة ترمب للمشاركة في التصعيد ضد إيران

تصعيد توترات بين إسرائيل وإيران وموقف الإدارة الأمريكية
شهدت الأيام الأخيرة تطورات مثيرة في العلاقات بين إسرائيل وإيران، حيث كشف مسؤولان إسرائيليان عن مطالب متعلقة بالتدخل العسكري في إيران، في وقت تباينت فيه مواقف الإدارة الأمريكية تجاه تلك التطورات.
مطالب إسرائيلية بالتدخل العسكري
- طلبت إسرائيل من إدارة الرئيس الأمريكي، خلال الـ48 ساعة الماضية، الانضمام إلى حملة عسكرية تستهدف إيران بهدف تدمير برنامجها النووي.
- إسرائيل تسعى إلى استخدام قدراتها في القضاء على منشأة «فوردو» الإيرانية، وهي منشأة سرية تحت جبل مخصص لتخصيب اليورانيوم، وتقع على عمق كبير تحت الأرض.
موقف الولايات المتحدة وإمكانيات الهجوم
- تمتلك الولايات المتحدة أدوات عسكرية متطورة، مثل القنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القاذفة الكبيرة، التي تسمح بضرب الموقع بشكل فعال.
- حتى الآن، لم تشارك واشنطن بشكل مباشر في العمليات العسكرية، إذ تفضل الإدارة الأمريكية تجنب التصعيد المفتوح، خاصة وأن أي تدخل قد يجرّ الولايات المتحدة إلى حرب مباشرة مع إيران.
- وفي حال تدخلت بشكل محدود، كضربة واحدة فقط، فإن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد شامل للحرب مع إيران، وهو ما تسعى الإدارة لتجنبه في الوقت الراهن.
النتائج المحتملة وتداعيات العملية العسكرية
- تشير التقديرات إلى أن نجاح العملية لا يكون مضمونًا، خاصة إذا استمرت منشأة «فوردو» في العمل بعد الضربة، مما يعقد هدف القضاء على البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل.
- هناك توقعات بأن إيران قد ترد بضرب أهداف أمريكية في حال مشاركة واشنطن في الهجمات على إيران.
مواقف المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين
- ذكر مسؤول إسرائيلي أن هناك احتمالية لانضمام الولايات المتحدة للعملية، وأن الرئيس ترمب ألمح إلى استعداده لذلك في محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
- لكن مسؤولاً في البيت الأبيض نفى وجود نية حالية للانضمام، مؤكدًا أن إدارة ترمب لا تدرس حاليًا مشاركة مباشرة في العمليات العسكرية ضد إيران.
- وفي سياق متصل، أشار مسؤول أمريكي كبير إلى أن إسرائيل ضغطت على الإدارة الأمريكية للانضمام، وأن هناك رغبة داخل إسرائيل في استكمال العملية بالقضاء على منشأة «فوردو».
الخلاصة والتوقعات المستقبلية
الولايات المتحدة تدرك المخاطر المرتبطة بمشاركة مباشرة في الحرب، وتنتظر فرصة لبدء حوار سلمي مع إيران، مع التأكيد على أن الحل النهائي يكمن في التخلي عن البرنامج النووي. في حين أن إسرائيل تتطلع إلى دعم أمريكي محتمل لإنجاز هدفها، مع استمرار التوتر والتهديدات في المنطقة.