اخبار سياسية
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يجريان محادثات مع إيران حول برنامجها النووي

تصريحات غربية حول جهود التهدئة في الشرق الأوسط وتطورات الملف النووي الإيراني
في إطار الجهود الدولية المستمرة لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط، أبدت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب حلفائها الأوروبيين، استعدادها لبدء مفاوضات فورية مع إيران حول برنامجها النووي، وذلك بهدف خفض التصعيد وأخذ مجال للحديث والتفاهم بين الأطراف المعنية.
موقف الدول الأوروبية من التصعيد الأخير
- أوضح وزير الخارجية الألماني أن بلاده وفرنسا وبريطانيا جاهزون لمبادرة حوار فوري مع إيران، بهدف تهدئة الوضع بعد تصعيد الأوضاع مع إسرائيل لليوم الثالث على التوالي.
- وفي تصريحات لهيئة البث الألمانية، أعرب الوزير عن أمله في أن تُقبل إيران عرض التفاوض بشأن البرنامج النووي، مؤكداً أن هذا الشرط أساسي لخفض التصعيد.
- وشدد على أهمية أن تتجنب إيران تشكيل خطر على المنطقة، وعلى دولة إسرائيل، وأوروبا، مع التشديد على ممارسة ضغط شامل على الأطراف المعنية لوقف دوامة العنف.
الأوضاع في المنطقة والدور العماني
وفي سياق الدراسات الدبلوماسية، أعلن وزير الخارجية العماني أن جولة المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، المقررة في مسقط، ستُؤجل، وذلك نتيجة لتصاعد التوتر بعد الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية واغتيال قادة عسكريين إيرانيين، مما أدى إلى مواجهات بين الجانبين.
وأشار إلى أن السلطنة تواصل لعب دور الوسيط من أجل دفع الحوار والتوصل إلى سلام دائم، مؤكدًا أن الدبلوماسية والحوار يظلان السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
موقف الولايات المتحدة وإيران
- أعلن الرئيس الأميركي أن بلاده لم تكن لها علاقة بالهجوم الإسرائيلي على إيران، وحذر طهران من استهداف الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا أن رد قوات بلاده سيكون حاسماً ومؤلماً إذا تعرضت لذات الهجمات.
- وفي سياق متصل، صرّحت الخارجية الإيرانية أن المحادثات النووية مع واشنطن أصبحت بلا معنى، بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي، معتبرة أن واشنطن تزيد من تعقيد الموقف عبر التقسيم والتقسيمات الدبلوماسية.
- وأوضحت أن إسرائيل نجحت في التأثير على العملية السياسية، وأن الهجمات الأخيرة كانت بموافقة وبتنسيق مع الولايات المتحدة، مما يعقد جهود التهدئة ويفتح باب التصعيد المتوقع.