اخبار سياسية

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تتفاوض مع إيران حول برنامجها النووي

تطورات الشرق الأوسط والموقف الدولي من الأزمة الإيرانية والإسرائيلية

شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا وتوترات متزايدة بين إسرائيل وإيران، فيما تتجه القوى الغربية إلى محاولة لتهدئة الوضع عبر المبادرات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة. في ظل هذه التطورات، تتبنى الأطراف الدولية مواقف مختلفة، مع سعي بعض الدول إلى تقديم عروض لدعم استقرار المنطقة.

مبادرات دولية لتهدئة التصعيد في الشرق الأوسط

  • أعلن وزير الخارجية الألماني أن بلاده، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، مستعدة لإجراء محادثات فورية مع إيران بشأن البرنامج النووي، بهدف تهدئة التوترات بين إيران وإسرائيل.
  • السيد فادفول الذي يزور سلطنة عُمان أكد أن الهدف هو المساهمة في خفض التصعيد، معبرًا عن أمل أن تكون طهران مستعدة للدخول في حوار بناء، مشددًا على ضرورة عدم تشكيل إيران خطرًا على المنطقة أو إسرائيل أو أوروبا.
  • وعبر عن أن الحصول على نتائج إيجابية يتطلب ممارسة ضغوط مشتركة من جميع الأطراف، مع توقعات بالسعي لوقف دوامة العنف خلال أسبوع.

تحولات على الساحة السياسية والتأكيد على الدبلوماسية

وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية العماني أن جولة المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران التي كانت مقررة في مسقط ستُؤجل، في ظل تصاعد المواجهات نتيجة الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية واغتيال قادة عسكريين من طهران. وأكد المسؤول العماني أن الحلول الدبلوماسية والحوار يظل الوسيلة الوحيدة لتحقيق سلام دائم.

موقف الولايات المتحدة وإيران من التصعيد

  • في المقابل، أكد الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة ليست لها علاقة بالهجمات على إيران، وحذر طهران من استهداف أراضي الولايات المتحدة، مهددًا برد عسكري قوي إذا لزم الأمر.
  • وفي نفس الوقت، أشار إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل لإنهاء الصراع، معبرًا عن رغبة واشنطن في حل الأمور عبر الحوار.
  • أما إيران، فاعتبرت أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة أصبحت من غير معنى بعد التصعيد الأخير، مشيرة إلى أن الهجمات الإسرائيلية استُخدمت بتوافق من واشنطن، وهو ما أدى إلى تدهور فرص التفاوض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى