وزير خارجية أذربيجان يؤكد عدم سماحه باستخدام مجال بلاده الجوي لهجوم على إيران

تصعيد إقليمي وتطورات دبلوماسية حول التوترات في الشرق الأوسط

شهدت المنطقة تصاعدًا في التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث أُعلن عن هجمات جوية إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، وسط تحركات دبلوماسية للحفاظ على أمن الدول المعنية. في هذا السياق، أدلى مسؤولون من أذربيجان وإيران بتصريحات هامة تعكس موقف كل طرف من تصاعد الأحداث.

موقف أذربيجان من الهجمات على إيران

• أكد وزير الخارجية الأذربيجاني، جيحون بيراموف، أن بلاده لن تسمح باستخدام أراضيها أو مجالها الجوي لشن أي هجمات ضد إيران، مشددًا على الالتزام بسيادة الدولة للجميع.
• عبر عن تعازيه لشهداء القادة العسكريين الإيرانيين، وعبّر عن تضامن حكومة وشعب أذربيجان مع إيران وأسر الضحايا.
• وشدد على أن أذربيجان ستتخذ كل التدابير اللازمة لمنع أي استغلال لأراضيها في أي عمليات عدائية ضد إيران أو أي دولة أخرى.

ردود فعل إيران على الهجمات الإسرائيلية

• وصف وزير الخارجية الإيراني الهجمات الإسرائيلية بأنها تصرفات تنتهك السيادة الوطنية، وتعد خرقًا صارخًا للقوانين الدولية.
• وحذر من أن هذه الأفعال تهدد السلام والأمن العالمي، مؤكداً أن إيران سترد بحزم على العدوان بما يتناسب مع حقها في الدفاع عن النفس.
• انتقد العراقجي، المسؤول الإيراني، الهجمات على المنشآت النووية، ووصفها بأنها تجاوزت جميع الخطوط الحمراء، ودعا المجتمع الدولي لإدانتها.

تصعيد العمليات العسكرية والإسرائيلية ضد إيران

• قالت مصادر إسرائيلية إن القوات الإسرائيلية هاجمت أكثر من 150 هدفًا داخل إيران، باستخدام مئات القذائف، منذ فجر الجمعة.
• زعمت المصادر أن الهجمات أسفرت عن مقتل تسعة من كبار العلماء النوويين، وأن الموقعين النوويين في أصفهان ونطنز تضررا بشكل بالغ.
• أشارت إلى أن عمليات الإصلاح قد تستغرق أسابيع، مع استمرار التهديدات والردود على مستوى العمليات العسكرية.

توقيت الهجمات والظروف السياسية

• وافقت الهجمات على توقيت حساس، حيث كانت إيران تخوض مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، ومن المتوقع أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات في عُمان.
• في الوقت ذاته، أبدت دول أوروبية مخاوفها من التصرفات النووية الإيرانية، محذرة من تصعيد خطير قد يعصف بمسارات الحلول الدبلوماسية.
• يشير تحليل المراقبين إلى أن إسرائيل قد استعدت فعلاً لضربة عسكرية محتملة، دون دعم أمريكي مباشر، مما يزيد من تعقيدات الوضع الإقليمي والدولي.