اقتصاد
مصر تتخذ خطوات لتأمين احتياطيات السلع الأساسية amid تزايد الاضطرابات الإقليمية

جهود الحكومة المصرية في تأمين احتياجات البلاد وسط تصاعد التوترات الإقليمية
في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي داخل الأراضي الإيرانية وما أثاره من مخاوف بشأن استقرار المنطقة وأسواق الطاقة العالمية، كثفت الحكومة المصرية من جهودها لتعزيز أمن واستقرار الأسواق من خلال اتخاذ تدابير عدة لضمان تلبية الاحتياجات الاستراتيجية للبلاد.
التنسيق الحكومي وتدابير الاستعداد
- أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن استمرار التنسيق بين محافظ البنك المركزي ووزارة المالية لتعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع الضرورية.
- تم الإعلان عن عقد اجتماع وشيك مع وزراء الكهرباء والبترول لمناقشة السيناريوهات المحتملة وتطوير خطط التعامل مع تداعيات الأزمة على قطاعات الطاقة والاقتصاد.
تأثيرات السوق وأسعار النفط
- شهد سعر النفط ارتفاعًا بنسبة 13% اليوم، مع توقعات بوصوله إلى 120 دولارًا للبرميل إذا تصاعدت حدة التوترات الإقليمية.
- هذا الارتفاع يضع ضغوطًا إضافية على الموازنة العامة ويزيد من مخاطر عدم وجود تدابير تحوط مالية ضد تقلبات أسعار النفط.
قرارات الحكومة بشأن حماية الاقتصاد
- قررت الحكومة عدم تجديد عقود التحوط ضد تقلبات أسعار النفط، والتي انتهت صلاحيتها في نهاية مارس الماضي، مع تراجع الأسواق العالمية حاليًا.
- ومن المتوقع أن يؤدي استمرار ارتفاع الأسعار إلى تفاقم العجز المالي بالإضافة إلى زيادة تكلفة دعم قطاع الطاقة.
تُظهر هذه الإجراءات أن الحكومة تتعامل بجدية مع التحديات الحالية لضمان استقرار السوق وتأمين الاحتياجات الأساسية في ظل ظروف إقليمية متوترة، مع التركيز على الدفع نحو استراتيجيات مستدامة لتعزيز الأمان الاقتصادي والنسيج الوطني.