اقتصاد
مصر تؤجل افتتاح المتحف الكبير حتى نهاية العام نتيجة لضغوطات تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران

تطورات مهمة حول افتتاح المتحف المصري الكبير وتأثر قطاع السياحة في مصر
أعلنت الحكومة المصرية عن تعديل مواعيد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وسط تزايد التوترات الإقليمية والأحداث الجيوسياسية التي تؤثر على المنطقة. يأتي ذلك في وقت يسعى فيه قطاع السياحة لتعزيز انتعاشه رغم التحديات الراهنة.
تأجيل الافتتاح بسبب الوضع الإقليمي
- قرر رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، تأجيل الافتتاح المقرّر للمتحف المصري الكبير الذي كان من المزم أن يتم في 3 يوليو المقبل.
- أوضحت وزارة السياحة أن الموعد الجديد لافتتاح المتحف سيكون في الربع الأخير من عام 2023.
- سبب التأجيل هو التداعيات الحالية للحرب بين إسرائيل وإيران، والتي أدت إلى زيادة التوترات في المنطقة واضطرابات في حركة الطيران.
وضع المتحف المصري الكبير
- يمتد المتحف على مساحة 120 فداناً، ويُعد الأكبر من نوعه في العالم لعرض الآثار.
- سيعرض حوالي 100000 قطعة أثرية، من بينها أجزاء من مقبرة توت عنخ آمون، ويهدف لاستبدال المتحف القديم في وسط القاهرة بتقنيات عرض أكثر تطوراً وجمالاً.
- تبلغ تكلفة المشروع مليار دولار، واستغرق إنجازه قرابة عقدين، مع افتتاح بعض قاعاته بشكل تجريبي.
توقعات القطاع السياحي وتأثيره على الاقتصاد الوطني
- رغم التوترات الإقليمية، شهد قطاع السياحة في مصر خلال الربع الأول من العام الحالي زيادة بنسبة 25%، ليصل عدد السياح إلى 3.9 مليون زائر.
- يمثل السياح أحد المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي، ويُتوقع أن يجذب المتحف حوالي 5 ملايين زائر سنوياً عند افتتاحه الكامل.
- تتميز مصر بمواقع سياحية متعددة، مثل المنتجعات الشاطئية ورحلات نهر النيل، والتي تدعم القطاع بشكل مستمر.
التحديات المستقبلية
- يواجه قطاع السياحة تحديات تتعلق بالتوترات السياسية والأحداث الجيوسياسية في المنطقة، والتي تؤثر على تدفق الزوار.
- على الرغم من ذلك، تبقى مصر وجهة سياحية مهمة، مع محاولات لتعزيز الاستقرار واستمرارية النمو الاقتصادي عبر السياحة والثروات الثقافية والتراثية.