رئيس الأركان الإسرائيلي: الهجمات على إيران تحول مجددًا واقعا استراتيجيا‬

تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حول التغيرات الاستراتيجية والعمليات العسكرية

شهدت الفترة الأخيرة تصعيداً في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية، مع تصاعد نبرة التهديدات والتأكيد على أهمية الاستعدادات الأمنية وحسم الموقف العسكري في المنطقة. في هذا السياق، أدلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بإفادات مهمة حول تطورات الوضع، مع إشارة إلى تصعيد العمليات وتأثيرها على الاستراتيجية الإقليمية والدولية.

احتمالات وتقييمات العمليات ضد إيران

• أكد رئيس أركان الجيش أن العمليات الجوية الإسرائيلية نجحت في فتح الطريق أمام ضربات أكثر دقة واستهدافاً لبنية النظام التحتية النووي الإيراني.
• وذكر أن الهجمات التي نفذت فجر الجمعة تمثل أبعد ضربات منذ بداية العمليات العسكرية ضد إيران، حيث طالت أهدافاً داخل العمق الإيراني، من بينها مطار مشهد الشرقي.
• شدد على أن العمليات تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الاستراتيجي، وتقليل التهديدات الوجودية التي تواجه إسرائيل من إيران ووكلائها في المنطقة.

استجابة الجيش الإسرائيلي وتوجيهاته المستقبلية

• أعلن رئيس الأركان أن الجيش يواصل العمل بقوة ومسؤولية لتحقيق جميع الأهداف المحددة، معبرًا عن التزام تام بالحفاظ على أمن إسرائيل واستقرارها.
• أشار إلى أن العمليات تستهدف تعطيل القدرات العسكرية الإيرانية، مع الحفاظ على الجبهة الداخلية وتعزيز التحصينات الدفاعية للمواطنين.
• في ذات السياق، دعا إلى وحدوية الجبهة الداخلية ومضاعفة الجهود للحفاظ على السلم والأمن، معبرًا عن تعازيه لعائلات الضحايا.

الوضع الميداني والتحركات الأخيرة

• تمت عملية استهداف طائرة إيرانية للتزود بالوقود في مطار مشهد شرق إيران، والتي تعتبر من أبعد العمليات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية منذ انطلاق العمليات.
• تمت العملية من على بعد حوالي 2300 كيلومتر من إسرائيل، في مؤشر على تصعيد القدرة العسكرية الإسرائيلية داخل العمق الإيراني.
• يشير المحللون إلى أن هذه العمليات تأتي في سياق حملة متواصلة من الضربات ضد قادة وعناصر من القوة العسكرية الإيرانية، بهدف الحد من انتشار التهديدات النووية والصاروخية.

ردود الفعل والتطورات الإقليمية والدولية

ردت إيران على التوترات بقصف صاروخي استهدف مناطق داخل إسرائيل، فيما يظل الوضع الإقليمي مشحوناً بالتحديات، مع تصعيد العمليات العسكرية وتهديدات متبادلة، مما يستدعي مزيداً من الحذر والاستعداد على كافة الأصعدة الأمنية والسياسية.