الحرب التجارية وصراع الشرق الأوسط يهيمنان على اجتماع مجموعة السبع في كندا

قمة مجموعة الدول السبع في جبال روكي الكندية والتحديات الراهنة
يجتمع قادة مجموعة الدول السبع في جبال روكي الكندية، بداية من الأحد، وسط انقسامات متزايدة مع الولايات المتحدة حول السياسة الخارجية والتجارة، بالإضافة إلى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط مع تبادل إسرائيل وإيران الضربات لليوم الثالث على التوالي.
أولويات المضيفين والتحديات الإقليمية
- تسعى كندا، بصفتها المضيفة، لتجنب الصدام مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مع التركيز على تعزيز السلام والأمن وبناء سلاسل توريد المعادن المهمة وخلق فرص عمل.
- سيتمحور جدول الأعمال حول قضايا مثل الرسوم الجمركية، الصراعات في الشرق الأوسط، وأوكرانيا.
- ستعقد القمة في منتجع كاناناسكيس الجبلي، على بعد حوالي 90 كيلومتراً غرب كالجاري.
المواجهات السابقة والتوترات الحالية
في عام 2018، غادر ترمب القمة وأمر بسحب الوفد الأميركي من البيان الختامي، مما أدى إلى انتقادات حادة من قبل رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو. وفي هذا العام، تتسم الأجواء بغياب بيان مشترك، مع التركيز على بيانات موجزة للحفاظ على التواصل.
إجماع حول التصعيد في الشرق الأوسط
تشير تقارير إلى أن الصراع في الشرق الأوسط هو أحد أبرز ملفات القمة، حيث اعتبر العديد أن هجمات إسرائيل على إيران ورد طهران تمثل مؤشراً على عالم متقلب، خاصة مع سعي ترمب لسحب الولايات المتحدة من دور “شرطي العالم”.
ناقش رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، جهود التهدئة مع ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، مؤكداً ضرورة توقف التصعيد، مع إرسال بريطانيا لمقاتلات وطواقم دعم عسكرية للمنطقة.
اللقاءات الثنائية وحسابات التوتر
- يتوقع أن تكون اللقاءات مع ترمب محفوفة بالتوتر، حيث سبق له استغلال هذه اللقاءات لتهديدات مثل ضم كندا أو السيطرة على المنطقة القطبية غير بعيد.
- يتمحور جدول اللقاءات حول قضايا الأمن، التجارة، والأزمات الدولية، مع مشاركة قادة من دول إضافية مثل الهند، أكرانيا، البرازيل، جنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية.
مداولات وأولويات القمة
- تتوقع العديد من المصادر أن يناقش القادة الحرب في أوكرانيا، مع احتمال أن يلتقي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بنظيره الأميركي، لأول مرة منذ التوتر الأخير بينهما.
- كما يُنتظر أن يتم التركيز على قضايا مثل تهريب المهاجرين، المخدرات، حرائق الغابات، والأمن الدولي.
- لقد حاول قادة مثل إيمانويل ماكرون تعزيز العلاقات مع ترمب من خلال زيارات رمزية، على أمل دفع دعم عسكري لأوكرانيا وتعزيز التحالفات.