الحرب التجارية والنزاع في الشرق الأوسط يهيمنان على قمة مجموعة السبع في كندا

اجتماع قادة مجموعة الدول السبع في جبال روكي الكندية وسط انقسامات متزايدة

يبدأ قادة مجموعة الدول السبع اجتماعاتهم في جبال روكي الكندية، مع تصاعد التوترات الدولية والصراعات الإقليمية، في ظل تباينات ملحوظة بين الأعضاء وتحديات سياسية واقتصادية كبيرة. يركز جدول الأعمال على قضايا التجارة، والأمن، والتصعيد في الشرق الأوسط، وغيرها من المواضيع ذات الأهمية العالمية.

أبرز القضايا على جدول الأعمال

• الرسوم الجمركية والتجارة الدولية
• الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا
• الأمن الإقليمي والأزمات الدولية
• تحولات في السياسة الخارجية وتأثيرها على التحالفات

مكان انعقاد القمة والتحديات الدبلوماسية

تنعقد القمة في منتجع كاناناسكيس الجبلي، على بعد حوالي 90 كيلومتراً غربي مدينة كالجاري. ومع غياب بيان ختامي مشترك، يسعى القادة إلى تحسين التواصل والحفاظ على وحدة الصف، خاصة مع تعثر المحادثات الجماعية وتزايد الضغوط الأمريكية.

التوترات العالمية وتأثيرها على القمة

تتصدر التوترات في الشرق الأوسط جدول الأعمال، خاصة مع تصعيد القصف بين إسرائيل وإيران، والذي فاجأ العديد من القادة. يشارك في ذلك، بالإضافة إلى قادة مجموعة السبع، قادة من دول أخرى مثل الهند وأوكرانيا والبرازيل وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والمكسيك والإمارات. ويتوقع أن يبحثوا جميعاً في سبل التعامل مع التصعيد والتحديات الأمنية والاقتصادية الناتجة عنها.

جهود تجنب الصدام وإدارة الخلافات

• كندا تفضّل إصدار بيانات موجزة بدلاً من بيان ختامي شامل للحفاظ على التواصل مع الولايات المتحدة.
• رغبة في التركيز على قضايا التعاون بين الأعضاء السبعة وتخفيف التوتر مع واشنطن.
• تراجع عن التقليد السنوي في إصدار بيان ختامي موحد في ظل التوترات مع إدارة ترمب.

اللقاءات الثنائية والضغوط السياسية

مع وجود ترمب كعامل غير متوقع، من المتوقع أن تكون اللقاءات معه ثنائية ومحفوفة بالتوتر، حيث استغل سابقاً محاولاته لترهيب قادة مثل أوكرانيا وجنوب أفريقيا. كما أن هناك لقاءات مرتقبة مع قادة من دول أخرى مثل زيلينسكي، التي قد تكون أول مواجهة بينهما منذ زمن.

تفاعل القادة الدوليين وتوقعات المناقشات

• حوار حول الأمن، والتجارة، والمعادن المهمة، وتهريب المهاجرين، والمخدرات.
• مناقشات حول تغيرات المناخ، وأمن الطاقة، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من القضايا الدولية العاجلة.
• توقعات بمزيد من الانقسامات، مع جهود لتحقيق توازن بين المصالح الوطنية والتعاون الجماعي.

يستمر النقاش حول تأثير هذه التحديات على السياسات الدولية، مع سعي الدول الأعضاء إلى إدارة الأزمات بطريقة تعزز السلام والاستقرار العالميين.