اخبار سياسية
إسرائيل توسع هجماتها على المنشآت الإيرانية وتستهدف منشآت الطاقة

توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي وتأثيرها على قطاع الطاقة الإيراني
شهدت الفترة الأخيرة تصعيدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل إيران، حيث تم توجيه ضربات مركزة على قطاع الطاقة الحيوي الذي يُعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الإيراني. هذه الهجمات، التي استمرت على مدار يومي السبت والأحد، أثارت مخاوف كبيرة من تداعياتها على استقرار إمدادات الطاقة في المنطقة والعالم.
تفاصيل الهجمات الإسرائيلية على قطاع الطاقة الإيراني
- الاستهداف المباشر لمخازن النفط والوقود: قامت القوات الإسرائيلية بضرب خزانات النفط والوقود في “مستودع شهران النفطي” بجنوب طهران، حيث تعمل فرق الإطفاء على إخماد الحرائق الناتجة عن الهجمات.
- توجيه الضربات إلى حقل غاز “بارس”: هاجمت إسرائيل حقل غاز “بارس” الجنوبي، الذي يُعد من أكبر حقول الغاز في العالم ويطل على الخليج العربي، مما أدى إلى تعليق إنتاج جزء كبير من الحقل.
- الآثار المترتبة على إنتاج الغاز: تأثرت عمليات الإنتاج في جزء من الحقل، وتم تسجيل حريق واسع بعد الهجوم، الأمر الذي تسبب في تعطيل كبير لعملية تدفق الغاز إلى الأسواق العالمية.
ردود الفعل والتقييمات الدولية
- تصريحات إيران: أُعلنت السلطات الإيرانية عن تعليق جزئي في إنتاج الغاز، مع رصد تدخلات واضحة في البنى التحتية لقطاع الطاقة.
- تحذيرات المجتمع الدولي: أعلن مسؤولون دوليون أن الهجمات تمثل تهديداً لأمن الطاقة العالمي، حيث تقع أهداف الهجمات على بعد مئات الكيلومترات من مصالح الغاز الأمريكية المهمة في المنطقة.
مخاطر التصعيد وتأثيره على السوق العالمية
أثارت الهجمات الإسرائيلية مخاوف كبيرة من اضطرابات في سوق الطاقة، خاصة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز عالمياً، وزيادة الضغوط على الاقتصادات المعتمدة بشكل كبير على موارد الطاقة المستوردة.