اخبار سياسية
إسرائيل تدعو إدارة ترمب للانضمام إلى الحملة ضد إيران

تصعيد محتمل بين إسرائيل وإيران ودور الولايات المتحدة المحتمل
كشف مصدران إسرائيليان لموقع إخباري أن هناك مساعي ومداولات تجري بشأن اختيارات محتملة لمواجهة البرنامج النووي الإيراني، وسط توقعات بحدوث تصعيد محتمل في المنطقة من قبل إسرائيل، دون أن تؤكد مشاركة الولايات المتحدة بشكل مباشر في العمليات الحالية ضد إيران.
الموقف الإسرائيلي والخطط المحتملة
- رغبة إسرائيل في استهداف منشأة «فوردو» الإيرانية، وهي منشأة لتخصيب اليورانيوم تقع في قلب جبل وتحت الأرض بشكل عميق، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات تقنية، حيث تفتقر إلى أسلحة قوية وكافية لقصف الموقع بدقة، بينما تمتلك الولايات المتحدة تلك القدرات ويمكنها تنفيذ عمليات جوية واسعة.
- إسرائيل تسعى للحصول على دعم من إدارة الرئيس الأميركي في حال قررت تنفيذ هجمات ضد إيران، مع وجود توقعات بإمكانية انضمام أميركي محتمل، خاصة إذا قررت واشنطن المساهمة بشكل مباشر في العمليات العسكرية.
- رغم ذلك، فإن الإدارة الأميركية حتى الآن ترفض الانخراط بشكل مباشر، وترى أن هناك فرصة لتجنب التصعيد عبر التفاوض والحلول السلمية، مع تأكيد على قدرة واشنطن على التفاوض مع طهران لتحقيق سلام دائم عبر التخلي عن البرنامج النووي الإيراني.
ردود الفعل والمواقف الدولية
- محادثات واتصالات بين قادة إسرائيليين وأميركيين تركزت على إمكانية مشاركة الولايات المتحدة، لكنها لم تتبلور بعد في قرار نهائي، وما زالت أجواء الترقب والتشاور سائدة.
- السفير الإسرائيلي في واشنطن أشار إلى ضرورة استكمال الهجمات على منشأة «فوردو»، مع تداول أن إدارة ترمب قد تكون مستعدة للانضمام إذا لزم الأمر، لكن مسؤولاً أميركياً أكد أن الإدارة لا تدرس حالياً الدعم المباشر لـأي عمليات عسكرية.
- هناك توجّه من إسرائيل للاستفادة من الدعم الأميركي، خصوصاً في عملية تدمير المنشأة النووية، وذلك بعد أن طرحت فكرة مشاركة الولايات المتحدة منذ بداية العمليات.
ختام
على الرغم من التوترات المحتملة، يبقى الجانب الدبلوماسي والخيارات السلمية هو الخيار المفضل للحيلولة دون تصعيد أمني أوسع، مع مراقبة ردود الفعل الإيرانية واحتمالات ردها على أي هجمات محتملة.