اخبار سياسية
أضرار في معهد وايزمان للعلوم في تل أبيب جراء القصف الإيراني

تداعيات القصف على معهد وائزمان في تل أبيب وتأثيراته على المؤسسات العلمية
تعرض معهد وائزمان للعلوم في تل أبيب، وهو أحد أبرز المراكز البحثية الإسرائيلية، لأضرار مادية جراء الهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران والجماعات التابعة لها. تأتي هذه الأحداث ضمن تصاعد التوترات الإقليمية، وتُسلط الضوء على المخاطر التي تواجه المؤسسات العلمية في المنطقة.
تفاصيل الهجوم والأضرار الناتجة
- تداولت صورٌ تؤكد اندلاع حريق في أحد مباني المعهد بعد تعرضه للقصف، وخاصة في المناطق التي تحتوي على مختبرات علمية متطورة.
- ووفقاً للصحافة المحلية، فإن الهجوم أدى إلى تدمير أجزاء من المبنى وتضرر معدات البحث والعلوم التي كانت فيه.
- المعهد يقع في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، ويعتبر من المراكز الرائدة في مجالات الفيزياء والكيمياء والذكاء الاصطناعي في إسرائيل.
ردود الفعل العسكرية والسياسية
- أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران وجماعة الحوثي اليمنية نفذتا هجوماً منسقاً باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة.
- الهجمات جاءت في فجر الأحد، واشتملت على موجة ثانية من القصف أدت إلى تدمير عدة مبانٍ في تل أبيب ومدن أخرى.
- تصاعدت أصوات الإنفجارات بشكل متكرر في أنحاء متعددة من إسرائيل، مع إطلاق دفعات متلاحقة من الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية.
تفاصيل عن نوع الأسلحة المستخدمة
- نقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن مصدر مطلع أن الصواريخ المستخدمة كانت مزودة برؤوس حربية ذات انفجار شديد.
- أشارت تقارير إلى أن الحرس الثوري الإيراني استخدم صاروخ “قاسم” الباليستي التكتيكي، الذي يتميز بالدقة العالية ويعمل بالوقود الصلب.
- كما ظهرت صور تُظهر تساقط الصواريخ بسرعة كبيرة، مع احتمالية أن تكون من فئة الصواريخ الفرط صوتية.
تبقى تداعيات هذا الهجوم محط اهتمام المجتمع الدولي، خاصة في ظل تصاعد التصعيد بين إسرائيل وإيران، وما قد يترتب عليه من تأثيرات على الأمان والاستقرار في المنطقة.