اخبار سياسية
على الرغم من توقّع هجمات إسرائيل.. “سوء التقدير” يفاقم خسائر إيران

تحضيرات القيادة الإيرانية وردود الفعل على التصعيد الإسرائيلي
شهدت الأوساط الإيرانية خلال الأيام الأخيرة حالة من القلق والتوتر نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد مواقع داخل إيران، مما أدى إلى استنفار كبير بين جميع مستويات القيادة العسكرية والسياسية. وفيما يلي نظرة معمقة على تطورات الوضع وردود الفعل الإيرانية على هذا التصعيد المفاجئ.
تحذيرات وتوقعات بمواجهات محتملة
- كان كبار القادة الإيرانيين يجهزون أنفسهم منذ أكثر من أسبوع لرد فعل محتمل على أي هجوم إسرائيلي، وفقاً لمصادر عسكرية واستخباراتية.
- توقع مسؤولون أن يكون الهجوم الإسرائيلي مفاجئًا، خاصة بعد عدم توقعهم أن تتخذ إسرائيل خطوة عسكرية قبل استئناف المحادثات النووية المقررة في عمان.
- تم استبعاد التقارير التي تحدثت عن قرب وقوع هجوم، ووُصفْت بأنها حملة دعائية تهدف للضغط على إيران للموافقة على تنازلات بشأن برنامجها النووي.
تداعيات الهجوم وما تصعيد ردود الفعل الإيرانية
- تعرضت مواقع متعددة في إيران، بما فيها منشآت نووية وعسكرية، لأضرار كبيرة بعد الهجمات التي استهدفت أكثر من 15 موقعاً، من بينها أصفهان وتبريز وكرمانشاه وأماكن أخرى.
- تم تدمير أنظمة دفاع جوي ورادارات، وتوقف العمليات في العديد من القواعد العسكرية، فيما أصيب عدد من القادة والشخصيات البارزة، بينهم علماء نوويون.
- حذر المسؤولون الإيرانيون من أن الهجمات الإسرائيلية تمثل بداية لحرب شاملة، وأن إيران سترد بشكل حاسم على هذا الاعتداء.
ردود الفعل الرسمية والتصعيد العسكري
- أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن إسرائيل أعلنت الحرب على إيران، وتعهد بالانتقام من الهجمات والصيغة التصعيدية، مع توجيهه أوامر لقصف إسرائيل بصواريخ باليستية.
- عقدت إيران اجتماعاً طارئاً للمجلس الأعلى للأمن القومي لمناقشة ردودها الاستراتيجية، حيث أُدرِك أن اتخاذ قرار سريع يحمل مخاطر كبيرة، لكنه ضروري للرد على الأعداء.
- شهدت إيران انقسامات داخلية بشأن توقيت وكيفية الرد، مع مخاوف من مغبة حرب طويلة الأمد مع إسرائيل قد تدخل الولايات المتحدة على الخط.
مواجهة مباشرة وتطورات ميدانية
- أعطى المرشد الإيراني أوامره لجيشه بتنفيذ هجمات مضادة، حيث أطلقت إيران عدداً من الصواريخ نحو إسرائيل، رغم أن النتائج لم تكن ضخمة بسبب إعطاب بعض الصواريخ وتوقف المنصات عن العمل.
- انطلقت أصوات إنذار في تل أبيب والقدس، وسط ردود فعل عسكرية من الطرفين، حيث أعلنت إسرائيل اعتراض العديد من الصواريخ الإيرانية عبر أنظمة الدفاع الجوي.
- وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي أن الوقت لا يزال مناسبًا للوقف والمباحثات، رغم تصاعد الأعمال العدائية بين إيران وإسرائيل، مشيراً إلى أن الخيارات أمام طهران لا تزال مفتوحة لوقف التصعيد.
ختام الأوضاع والتحديات المستقبلية
تبقى الساعات القادمة حاسمة في تحديد مسار التطورات، حيث تتجه أنظار المنطقة والعالم إلى كيفية رد إيران وهل ستتمكن من احتواء التصعيد أو أن يتطور إلى حرب أوسع تمس الأمن الإقليمي والدولي بشكل مباشر.