إسرائيل تنقل أسطول الطائرات المدنية إلى دول أخرى تحسبًا لصواريخ إيران

نقل الأسطول الجوي الإسرائيلي وإجراءات أمنية مشددة في ظل التصعيد العسكري

شهدت الساعات الأخيرة تحركات أمنية واسعة من قبل إسرائيل، حيث تم نقل أسطولها من الطائرات المدنية التابعة لشركات الطيران المحلية إلى دول أخرى، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتصاعد احتمالات التصعيد العسكري.

تفاصيل حول عملية النقل والإجراءات الأمنية

• قامت وزارة الدفاع الإسرائيلية بتوجيهات سرية لنقل جميع الطائرات المدنية بشكل فوري إلى قبرص، اليونان، والولايات المتحدة الأمريكية.
• تم تنفيذ العملية بشكل سري، لضمان عدم الكشف عنها وتلافي أي مخاطر أمنية قد تهدد الطائرات أو الطواقم.
• تولى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) التنسيق مع السلطات الأمنية في الدول المعنية لتأمين عمليات النقل والتسيير السلس للطائرات.
• تم إصدار التعليمات بشكل عاجل إلى مديري أمن شركات الطيران المحلية، بهدف تعزيز إجراءات الحماية والتأهب في المطارات.

تصاعد العمليات العسكرية والأوضاع الميدانية

في تطور متسارع للأحداث، شهدت المنطقة تبادلاً للقصف بين إسرائيل وإيران، حيث أطلقت كل من الطرفين صواريخ وشن غارات جوية، في محاولة لفرض سيطرتهما على المسرح العسكري.

• وفي التفاصيل، أعلنت إيران عن سقوط حوالي 60 شخصاً، بينهم 20 طفلاً، بعد هجوم استهدف مجمع سكني في طهران، مع أنباء عن ضربات أخرى شملت مناطق متعددة في البلاد.
• أما إسرائيل، فقالت إنها نفذت هجوماً واسع النطاق، استهدف أكثر من 150 هدفًا داخل الأراضي الإيرانية، ضمن جهودها لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
• دوى صفارات الإنذار في المدن الإسرائيلية، مع وصول موجات من الصواريخ الإيرانية، وقيام منظومات الاعتراض بإسقاط بعض منها، مما أدى إلى سقوط ضحايا ووقوع أضرار.

التصعيد العسكري والتداعيات المحتملة

وفي صباح السبت، شهدت المنطقة تصعيدًا لافتًا، مع إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي على دفعات متتالية، مما استدعى استنفارًا أمنيًا وشعبياً عالي المستوى في إسرائيل، الذي انتهى بسقوط ضحايا وتدمير بعض الأهداف.