نتنياهو يدعو الإيرانيين للتحرك في مواجهة “النظام”

تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بعد الضربات العسكرية الأخيرة

شهدت المنطقة تصعيداً ملحوظاً في المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيرانيين إلى التحرك ضد النظام في طهران، بعد تنفيذ إسرائيل غارات جوية كبيرة استهدفت مواقع إيرانية حساسة، بما في ذلك منشآت نووية وقواعد عسكرية. جاءت هذه العمليات ردًا على هجمات إيرانية على الأراضي الإسرائيلية، وتزامنت مع تصريحات حاسمة من الجانبين تشير إلى تصاعد احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة.

تصريحات بنيامين نتنياهو ودلالاتها

• حثّ نتنياهو الإيرانيين على “التحرك ضد النظام في طهران”، معتبراً أن هناك فرصة أمام الإيرانيين لتحقيق ما وصفه بـ”الحرية”.
• قال إن الهدف من العمليات الإسرائيلية هو إزالة الخطر عن إسرائيل، وأن إسرائيل تمهد الطريق أمام الإيرانيين لتحقيق حريتًهم.
• وصف الهجمات بأنها “واحدة من أعظم العمليات العسكرية في التاريخ”، مؤكداً أن الحرب ليست ضد الشعب الإيراني، وإنما ضد النظام الحاكم.
• أكد أن النظام الإيراني في أضعف حالاته، ودعا الإيرانيين إلى استغلال هذه الفرصة للوقوف ضد النظام.

الهجمات الإسرائيلية على إيران

• نفذت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية استهدفت منشآت نووية ومخازن للصواريخ في جميع أنحاء إيران، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من القادة العسكريين الإيرانيين.
• ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن قرار تدمير البرنامج النووي الإيراني تم اتخاذه في نوفمبر 2024، وأن تل أبيب أبلغت واشنطن قبل تنفيذ الهجمات.

ردود الفعل الإيرانية

• أطلقت إيران مئات الصواريخ على مدن إسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب، ردًا على الهجمات، مستهدفة عشرات المواقع عبر عمليات واسعة النطاق.
• أكد الحرس الثوري الإيراني في بيان أنه نفذ هجمات على “عشرات الأهداف في إسرائيل”، حسبما أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية.
• قال مسؤول إيراني كبير لوكالة “رويترز” إن إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً مقابل قتالها مع قادة إيران وعلمائها وشعبها، وحذر من أن “لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل”، وأن الانتقام سيكون مؤلمًا.

ويظل الوضع في المنطقة في حالة تأهب، مع تصاعد التهديدات وتبادل الضربات بين الطرفين، مما يثير مخاوف من تصعيد شامل يهدد استقرار المنطقة ويزيد من حدة الصراعات الدولية هناك.