اقتصاد
مصر تؤجل افتتاح المتحف الكبير حتى نهاية العام بسبب تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران

تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير وتأثيراته على قطاع السياحة في مصر
أعلن رئيس الوزراء المصري، السيد مصطفى مدبولي، عن تأجيل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير والذي كان من المقرر أن يفتتح في بداية يوليو، إلى الربع الأخير من العام الحالي. جاء هذا القرار في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة وتأثيراتها على حركة السفر والطيران.
تفاصيل القرار وأسبابه
- تم إصدار بيان من وزارة السياحة المصرية يفيد بتأجيل الافتتاح بسبب تطورات الأوضاع الإقليمية الراهنة، خاصةً تزايد التوتر بين إسرائيل وإيران وتداعيات ذلك على المنطقة.
- كان من المتوقع أن يتم الافتتاح في 3 يوليو، إلا أنه تم تحديد موعد جديد خلال الربع الأخير من العام الجاري بعد استقرار الأوضاع.
موقف قطاع السياحة في مصر وتأثيرات التأجيل
- يمثل قطاع السياحة أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية في مصر، حيث يساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
- شهد القطاع انتعاشًا ملحوظًا رغم التوترات الجيوسياسية الأخيرة، خاصة مع تراجع بعض المخاوف المتعلقة بالتوترات الإقليمية والصراعات الدولية.
- يتوقع أن يساهم المتحف، الذي تبلغ تكلفته مليار دولار واستغرقت أعمال إنشائه نحو عقدين، في جذب حوالي 5 ملايين زائر سنويًا عند افتتاحه الكامل، بعد أن أصبحت بعض قاعاته جاهزة بشكل تجريبي.
ميزات المتحف وأهميته الثقافية
- يمتد المتحف على مساحة 120 فدانًا، ويعتبر الأكبر في العالم مخصصًا للآثار، حيث سيعرض ما يقرب من 100,000 قطعة أثرية، بما في ذلك أجزاء من مقبرة الملك توت عنخ آمون.
- سيحل المتحف مكان المتحف القديم في وسط القاهرة، ويقدم عروضاً أكثر تكنولوجيا وأناقة، لتعزيز التجربة الثقافية والزوار.
الأوضاع السياحية الحالية في مصر
- على الرغم من التحديات السياسية والإقليمية، زاد عدد السياح إلى مصر خلال الربع الأول من العام بنسبة 25%، ليبلغ 3.9 مليون سائح، حسب تصريحات وزير السياحة والآثار.
- تُعد مصر وجهة مفضلة للسياح من مختلف أنحاء العالم، خاصةً مع وجود منتجعات سياحية على الشواطئ المصرية ورحلات نهر النيل، ما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية مميزة في الشرق الأوسط.
- رغم الصراعات الإقليمية بين إسرائيل وحماس، فضلاً عن النزاعات الدولية، استطاعت مصر الحفاظ على جاذبيتها السياحية واستمرار تدفق السياح إليها.