اخبار سياسية
مجلس الأمن الدولي يعلن تدمير منشأة التخصيب فوق الأرض في نطنز التابعة للطاقه الذرية

تطورات حديثة في المنشآت النووية الإيرانية والتداعيات المحتملة
شهد الأسبوع الحالي تصاعدًا في التوترات حول المنشآت النووية الإيرانية، مع تأكيدات دولية على وقوع هجمات وتحديات تتعلق بالأمان والسلامة في موقع نطنز النووي. تأتي هذه التطورات في سياق جهود المجتمع الدولي لمراقبة وتقييم الحالة الأمنية للمنشآت النووية في المنطقة.
تصريحات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- قال المدير العام للوكالة، إن منشأة التخصيب التجريبية في نطنز تم تدميرها، وأن السلطات الإيرانية أبلغت عن هجمات على منشأتين أخريين، هما محطة فوردو وأصفهان.
- أشار إلى أن النشاطات العسكرية كانت محتملة حول هاتين المنشأتين، لكن المعلومات لا تزال غير كافية لتأكيد ذلك بشكل قاطع.
- تم الكشف عن وجود تلوث إشعاعي وكيماوي داخل بعض منشآت نطنز، مع ملاحظة أن مستويات الإشعاع خارج المؤسسة لم تتغير، لكن التلوث داخل المنشآت يتركز بشكل رئيسي على جسيمات ألفا التي يمكن إدارتها باتخاذ التدابير المناسبة.
الأوضاع الأمنية والتحديات
- لا توجد مؤشرات على هجمات مباشرة على أماكن التخصيب تحت الأرض في نطنز، لكن الهجمات على إمدادات الطاقة قد تكون تسببت في أضرار لأجهزة الطرد المركزي.
- تأكيدات من السلطات الإيرانية بعدم رصد زيادة في الجرعات الإشعاعية أو انتشار تلوث خارج المنشأة، وأن التقييمات جارية لتحديد حجم الأضرار الناتجة عن الهجمات الأخيرة.
تصريحات إيرانية حول الهجمات الأخيرة
- أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية أن الهجمات توزعت على موقع “الشهيد أحمدي روشن” في نطنز، وأن الأضرار كانت سطحية ولم تسفر عن خسائر بشرية أو تسرّب إشعاعي يهدد سلامة المواطنين.
- أوضح أن الهجمات كانت متكررة وتتم وفق مخطط مسبق يهدف إلى إحداث أضرار واسعة في المنشآت النووية، مع العمل على تقييم دقيق لمعايير الخسائر.