اخبار سياسية
كيف تحوّل ترمب من الرفض إلى الدعم لضربات إسرائيل على إيران؟

تحولات دراماتيكية في موقف الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه إيران
شهد الأسبوع الماضي تحولات مفاجئة في السياسات والاتجاهات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن التعامل مع الملف الإيراني. فبينما كانت التوترات تتصاعد، حدثت تطورات غير متوقعة أثارت الكثير من التساؤلات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
تطورات في الموقف الأمريكي من الهجمات الإسرائيلية على إيران
- شهدت إدارة الرئيس دونالد ترمب تغيراً مفاجئاً في موقفها، حيث تحولت من محاولة كبح الهجمات الإسرائيلية إلى دعمها بشكل غير مباشر.
- إدارة ترمب سمحت بعمليات القصف التي استهدفت منشآت نووية وصاروخية وقادة عسكريين إيرانيين، في خطوة تعتبر تصعيداً غير متوقع في السياسات الأمريكية تجاه الملف الإيراني.
- الرد الإيراني على هذه الهجمات أدى إلى تصعيد التوترات، مما يعقد جهود التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.
دور السيناتور ليندسي جراهام والرسائل السياسية
- في حديثه خلال فعالية في مركز كينيدي، أشاد السيناتور جراهام بالنهج الحازم الذي تتبناه إدارة ترمب مع إيران، مضيفاً أن هذا النهج «نجح في تفادي نزيف الدم حتى الآن».
- ترمب أشار إلى أن الولايات المتحدة تبذل جهودها، لكنه أقر بأن الخيارات تتضمن لجوء إسرائيل إلى خيار عسكري ضد إيران، إذا ما استمرت في التمادي.
التحول في المواقف والتصعيد العسكري
- ترمب كشف في تصريحات أنه على علم بالهجوم الإسرائيلي الأخير، ورأى أن العملية قد تؤدي إلى جبهة أكثر صعوبة لإيران، وربما تساهم في التوصل لاتفاق نووي أكثر جدية.
- وفي الوقت ذاته، ظهر تراجع تدريجي في الثقة بالحوار الدبلوماسي، إذ أبدى ترمب تشاؤماً متزايداً حيال نتائج المفاوضات مع طهران، مع استمرار دعم إسرائيل في الاستعداد لضربات محتملة.
تصاعد التوترات وتحركات القوة العسكرية
- أصدرت الولايات المتحدة أوامر بمغادرة موظفيها غير الأساسيين من سفاراتها في المنطقة، وخاصة في بغداد والبحرين والكويت، وسط تصاعد المخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل ضد إيران.
- قائد القيادة المركزية الأميركية ألغى جلسة استماع مهمة في الكونجرس، عائداً إلى مقر قيادته في فلوريدا، في مؤشر على تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة.
- العمليات العسكرية الإسرائيلية استهدفت منشأة «نطنز» النووية، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة الإيرانيين وإحداث أضرار كبيرة بالبنية التحتية النووية الإيرانية، في خطوة اعتبرها الكثيرين تشويشاً جديداً على المساعي الدبلوماسية.
ردود الأفعال والتبعات الإعلامية
- الرئيس ترمب أعلن أن العملية العسكرية ناجحة، وأنها قد تعيق المساعي الدبلوماسية مع إيران بشكل كبير، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تشارك في العمليات العسكرية بشكل مباشر.
- في الوقت ذاته، عبرت إسرائيل عن عزمها استمرارية العمليات حتى تحقيق أهدافها، مع وجود تفاوت في التصريحات الأميركية التي أكد بعضها أن الضربات كانت بموافقة مسبقة وأن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات.
الختام والتوقعات المستقبلية
مع استمرار تصاعد التوترات، تبقى احتمالات التصعيد العسكري أو التوصل إلى حلول دبلوماسية قائمة على حد سواء. الجدل حول الخيارات المطروحة يزداد حدة، وتحقيق الاستقرار في المنطقة يبقى تحدياً أمام جميع الأطراف المعنية.