اخبار سياسية

قبل عرض عسكري مرتقب.. تصاعد المخاوف من “تسييس الجيش” في البنتاجون

انتقادات واسعة للحملات العسكرية والاحتفالات الحزبية في الجيش الأميركي

شهدت الفترة الأخيرة تصاعد النقاشات حول استخدام الجيش الأميركي في احتفالات سياسية وتسييس القوات المسلحة، حيث عبّر مسؤولون في وزارة الدفاع عن مخاوفهم من تأثير ذلك على حيادية الجيش ومكانته الوطنية.

الاحتفالات والانتقادات المترافقة معها

  • شارك الرئيس الأميركي السابق في احتفالات بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش، حيث أثارت خطابه جدلاً كبيراً حول تسييس المؤسسة العسكرية.
  • تضمن الخطاب تصريحات مثيرة للجدل، من بينها فرض السجن على من يحرق العلم الأميركي، بالرغم من حماية التعديل الأول للدستور عن ذلك.
  • هاجم الرئيس السابق وسائل الإعلام وخصومه السياسيين، ما أثار استياء قادة الجيش الذين قلقوا من استغلال الحشد العسكري لأغراض حزبية.

تأثير التسييس على المؤسسة العسكرية

  • أشار مسؤولون في وزارة الدفاع إلى أن العروض والحملات السياسية قد تضر حيادية القوات المسلحة، والتي تُعلم الجنود ضرورة البقاء غير متحيزين.
  • شهدت الفعاليات الأخيرة تكثيف الخطوات التي تُمكن من استغلال الجيش في الأغراض الحزبية، خاصة مع تنظيم عروض عسكرية ضخمة في واشنطن وسط انتقادات واسعة.
  • تم تنظيم تجمعات لبيع البضائع المؤيدة لترامب، بما في ذلك قبعات وملصقات، الأمر الذي قوبل بردود فعل سلبية من قبل قادة الجيش.

القرارات والإجراءات في وزارة الدفاع

  • شهدت الفترة الأخيرة تغييرات جذرية في قيادات الجيش، مع طرد كبار الضباط وإجراء تحقيات حول الانسحاب من أفغانستان.
  • تم إلغاء برامج التنوع وإعادة تسمية بعض القواعد العسكرية، بهدف إعادة التركيز على المهام القتالية والتحديث العسكري.
  • عُززت السياسات الجديدة في مجال التسليح والإصلاحات التكنولوجية لمواجهة التحديات الحديثة، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والأسلحة غير التقليدية.

المسارات المستقبلية والاستعراض العسكري الكبير

  • من المقرر تنظيم عرض عسكري ضخم يشمل دبابات وطائرات، وسط توقعات بمواجهات محتملة مع احتجاجات شعبية وتوترات إقليمية.
  • سيشارك الرئيس السابق أيضاً في مشاهدة هذا الحدث، في وقت تتسم فيه الأجواء بالتوتر نتيجة التطورات السياسية والأمنية.
  • تستمر الحركات الاحتجاجية في عدة مدن أميركية، خاصة بعد قرار الحكومة بتنفيذ سياسات تركز على الأمن الداخلي 제한ي على الهجرة والإصلاحات العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى