تقارير: صاروخ إيراني يستهدف منطقة “الكرياه” مقر قيادة الجيش الإسرائيلي

ردود الفعل على الهجمات الصاروخية الإيرانية في إسرائيل

شهدت إسرائيل ليلة الجمعة حالات متعددة من الهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران، واستهدفت مناطق مختلفة من البلاد، وسط تحذيرات وانتهاكات أمنية متزايدة في المنطقة.

تفاصيل العمليات والهجمات

• تمكن الجيش الإسرائيلي من تصدي جزء كبير من الصواريخ من خلال منظومة الدفاع الجوي “القبة الحديدية”، حيث تم اعتراض حوالي 50 صاروخاً من أصل عدد أكبر استهدفت الأراضي الإسرائيلية.
• أفادت مصادر أن صاروخاً إيرانياً سقط على منطقة الكرياه وسط تل أبيب، قرب مقر قيادة الجيش الإسرائيلي، وهو ما يؤكد تصعيد العمليات العسكرية أو التوترات في المنطقة.
• ظهرت معالم واضحة خلال الهجمات، من بينها برج “مرجانيت” في منطقة الكرياه، والذي يُعد من المعالم البارزة بالقرب من مقر القيادة العسكرية.
• ووفق تقارير، فإن مقاطع فيديو تم التحقق منها تظهر إطلاق صاروخ إيراني واحد على الأقل في موقع حساس يتعلق بمرحلة القيادة داخل إسرائيل، مع ظهور شعاع من الضوء وانفجار قوي بعد إصابة الهدف.

جهود التحذير والتنسيق العسكري

دعا الجيش الإسرائيلي إلى عدم نشر مواقع السقوط أو مراكزه على وسائل التواصل، بهدف منع إيران من تحسين دقتها واستهدافاتها المستقبلية. وأكد أن نشر المواقع يعرض العمليات للخطر ويقلل من فعالية الدفاعات.

رد إيران وأهدافها العسكرية

• أعلنت إيران أنها أطلقت مئات الصواريخ الباليستية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية رداً على العمليات السابقة، زاعمة أن هذه الهجمات تأتي ضمن عملية “الوعد الصادق 3”.
• ذكر الحرس الثوري الإيراني أن العملية كانت ناجحة واستهدفت قواعد استراتيجية ومراكز عسكرية مهمة في إسرائيل، باستخدام مزيج من الصواريخ والطائرات المسيّرة ذات الأنظمة الذكية والدقيقة.
• وصف الحرس الثوري العملية بأنها رد حاسم على الهجمات الإسرائيلية، مؤكداً أن القوات المسلحة الإيرانية مستمرة في حماية مصالحها وأمنها في المنطقة.

موقف المجتمع الدولي والأمن الإقليمي

لا تزال التصريحات والتوقعات قائمة بشأن تداعيات التصعيد، مع دعوات لمراقبة الوضع عن كثب وضرورة التهدئة لتجنب تصاعد الأزمة بشكل أوسع في المنطقة. ويظل الاستقرار الإقليمي مرهوناً بكيفية إدارة الأطراف المعنية للتوترات الحالية.