اخبار سياسية

إيران تتهم الولايات المتحدة في مجلس الأمن بدعم الهجمات الإسرائيلية

تصعيد إقليمي وتوترات دولية حول إيران وإسرائيل

شهد المجتمع الدولي تصاعداً في التوترات بين إيران وإسرائيل، مع تبادل الاتهامات والتصعيد العسكري في المنطقة. وفي سياق متصل، شاركت إيران في مجلس الأمن الدولي لمناقشة التطورات الأخيرة التي تركزت على الهجمات المتبادلة والجهود الدبلوماسية المبذولة لمنع تصعيد النزاع بشكل أكبر.

اتهامات متبادلة ودور الولايات المتحدة

  • أتهمت إيران خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل في تنفيذ الضربات التي استهدفت الأراضي الإيرانية، مع تأكيد إيران أن التصعيد الأخير يعكس نية إسرائيل وخططها لانتزاع استفزازات تعيق المساعي الدبلوماسية.
  • نفت واشنطن بشكل قاطع الاتهامات واعتبرت أن الوقت حان لطهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي، داعية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد العسكري.

الرد الإيراني والهجمات الانتقامية

  • ردّت إيران على الهجمات الأخيرة بقصف أهداف إسرائيلية في المنطقة، في محاولة منها للرد على ما وصفته بالاعتداءات السابقة، مع تأكيد مسؤولين إيرانيين على ضرورة التصدي لسياسات إسرائيل المهددة للأمن الإقليمي.
  • وفي إطار التصعيد، شدد المندوب الإيراني على أن دعم الولايات المتحدة يُعد عاملاً مباشراً في تصاعد الأزمة، مشيراً إلى مسؤوليتها عن تداعيات العدوان الحالي.

الإجراءات والجهود الدبلوماسية المحيطة بالمفاوضات النووية

  • أعلن الرئيس الأميركي أن واشطن منحت إيران مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم، وسط تدهور محتمل في محادثات عُمان التي كان من المقرر أن تعقد الأحد، والتي قد تتأجل أو تتوقف بسبب التصعيد العسكري الأخير.
  • ذكر مسؤولون أن المفاوضات تواجه عراقيل، إذ أشارت تقارير إلى أن إيران لم تقدم سوى تنازلات شكلية، وأنها كانت على وشك إنتاج مواد نووية تكفي لصنع عدة أسلحة نووية خلال أيام قليلة.

تطورات على الصعيد النووي والتحديات الأمنية

  • أبلغ مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، مجلس الأمن أن منشأة التخصيب في نطنز تعرضت للدمار بشكل كامل، فيما تعرضت منشآت أخرى لإيران لهجمات مماثلة، مما يهدد استقرار البرنامج النووي للإيرانيين.
  • حذر جروسي من أن استهداف المنشآت النووية يهدد السلامة والأمن، ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب تصعيد مفاقم للأزمة واحتمال حدوث كارثة نووية.

تبقى المنطقة أمام تحديات كبيرة تتطلب جهوداً دبلوماسية مكثفة لاحتواء التصعيد على المستويين الإقليمي والدولي، مع ضرورة التركيز على الحفاظ على أمن المرافق النووية ومواصلة الحوار من أجل التوصل إلى حل للأزمة الراهنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى