اخبار سياسية
تقارير تُشير إلى إطلاق صاروخ إيراني على منطقة “الكرياه” حيث مقر قيادة الجيش الإسرائيلي

تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل: تفاصيل الهجمات الصاروخية الأخيرة
شهدت المنطقة تصاعداً ملحوظاً في المواجهات بين إيران وإسرائيل، حيث استهدفت الأخيرة مناطق متعددة داخل الأراضي الإسرائيلية، مع أنباء عن سقوط صواريخ إيرانية وسط تل أبيب وتوجيه ضربات لمواقع حيوية حساسة. نستعرض فيما يلي تفاصيل التطورات الأخيرة وردود الأفعال حول هذه الأحداث.
نطاق الهجمات والطابع العسكري
- استهدفت الضربات الإيرانية عدة مناطق داخل إسرائيل، مع ورود تقارير عن سقوط صاروخ في منطقة الكرياه وسط تل أبيب بالقرب من مقر قيادة الجيش الإسرائيلي.
- أظهرت مقاطع فيديو صححت صحتها، سقوط صاروخ إيراني واحد على الأقل من نوعية الصواريخ الإيرانية على موقع حساس داخل الأراضي الإسرائيلية.
- برج مرجانيت، الواقع في منطقة الكرياه، كان من أبرز المعالم التي ظهرت خلال الهجمات، حيث يقع بالقرب من مقر قيادة الجيش الإسرائيلي.
ردود الأفعال العسكرية والإعلامية
- شهدت مقاطع التصوير أولاً إطلاق قذائف يعتقد أنها صواريخ اعتراضية إسرائيلية، تركزت بعدها أضواء وانفجارات ناجمة عن الصواريخ المستهدفة.
- أكد مراسل شبكة إخبارية أن إيران استهدفت مجمع الكرياه، والذي يُعد من أهم المواقع العسكرية في إسرائيل، ووصفه بأنه مماثل للبنتاغون الأمريكي في إسرائيل.
- وحث الجيش الإسرائيلي على عدم نشر مواقع سقوط الصواريخ على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن إيران تتابع هذه المقاطع لتحسين دقة عملياتها، وداعياً للوعي والمسؤولية في نشر المعلومات.
الرد الإيراني ومواجهة التداعيات
- أعلنت إيران عن إطلاق مئات الصواريخ الباليستية على مواقع عسكرية إسرائيلية، قائلةً إنها استهدفت قواعد عسكرية ومراكز استراتيجية داخل إسرائيل.
- رغم العدد الكبير للصواريخ، تمكنت نظم الدفاع الإسرائيلية من اعتراض حوالي 50 صاروخاً بواسطة منظومة القبة الحديدية، بينما اعترضت أنظمة أخرى الباقي خارج الأراضي الإسرائيلية.
- ذكر الحرس الثوري الإيراني أن عملية الوعد الصادق 3 كانت ناجحة، حيث استهدفت مواقع عسكرية وقواعد جوية في إسرائيل باستخدام مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة، من أجل الرد على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت إيران.
ختام وتوقعات مستقبلية
تصاعدت وتيرة المواجهات بين إيران وإسرائيل، مع توجيه ضربات متبادلة في محاولة لفرض موقف ردعي واستعادة التوازن في المنطقة. تظل احتمالات التصعيد مرتفعة، مع استمرار التوترات بين الجانبين على خلفية الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.