إيران تتهم أمريكا في مجلس الأمن بدعم الضربات الإسرائيلية

تصاعد التوترات الدولية بشأن إيران وإسرائيل

شهدت الساحة الدولية تصعيداً في الأزمة بين إيران وإسرائيل، حيث وجهت إيران اتهامات قوية إلى الولايات المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى تواطؤها مع إسرائيل في الضربات التي استهدفت الأراضي الإيرانية. كما نفت واشنطن صحة هذه الاتهامات، داعية طهران للعودة إلى المفاوضات النووية.

ردود الفعل العسكرية والدبلوماسية

• شنّت إيران، مساء الجمعة، ضربات انتقامية على أهداف إسرائيلية، ردًا على هجوم إسرائيلي سابق في ذات اليوم.
• صرح السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة بأن بلاده تحركت «دفاعاً عن النفس»، موجهًا اتهامات لإيران بأنها تستعد للحرب.
• من جانبها، أدانت إيران التصعيد العسكري، واتهمت إسرائيل بالسعي لتخريب العمليات الدبلوماسية وإشعال صراع أوسع في المنطقة.

موقف الولايات المتحدة والإجراءات التصعيدية

• ذكر الرئيس الأمريكي أن بلاده منحت إيران مهلة 60 يوماً للتفاوض بشأن برنامجها النووي، وانتهت المهلة الخميس.
• كانت هناك جولة سادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران مقررة الأحد في سلطنة عمان، لكنها أصبحت مهددة بعد التصعيد الأخير.

التحاليل والتوقعات المستقبلية

• قال مسؤولون إسرائيليون إن إيران قدمت تنازلات شكلية خلال مفاوضات النووي، بينما استمرت في برامجها النووية بطموحات عالية.
• أكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن تواصل العمل دبلوماسياً لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، مع الإشارة إلى عدم مشاركتها في تنفيذ الهجمات الإسرائيلية.
• حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تدمير منشآت نووية مهمة، مع تداعيات خطيرة على أمن المنطقة وسلامة الشعب الإيراني.

أهمية ضبط النفس والحذر من التصعيد

دعا المسؤولون جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، محذرين من أن أي عمل عسكري قد يؤدي إلى تبعات خطيرة تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي، وتؤدي إلى تداعيات بيئية وإنسانية واسعة.